التفكير خارج الصندوق ..إلى اين؟
بقلم الكاتب/ محمد عباس …
هذا للاسف مايسمي التفكير خارج الصندوق دون معايير اودراسة جدوي: خطط عديدة للاستقطاعات من حقوق المعلمين لاتقتصر علي الضرائب والخصومات الشهرية وفق العام الجديد في حين صرف اي مستحقات للمعلم باساسي ٢٠١٤م .
تثبيت اساسي الراتب منذ ٢٠١٤م وعدم الاهتمام باحكام القضاء المصري في هذا الشان.
التأمين الصحي الشامل سبوبة تقصم ظهر الاسرة المصرية.
وكان من تداعيات التشديد علي حقوق ومكتسبات المعلمين ظاهرة انتشار الطلاق والخلع وتفشي العنف والتفكك الاسري والحرمان.
قضايا اجتماعية خطيرة تواجه الاطفال واولياء الامور والمعلمين.
بالامس القريب: عض قلبي ولاتعض رغيفي والان يتم العض في كل شيء وليس قاصر علي الخبز فقط.. فابسط الاحتياجات تعجز الاسر عن تلبيتها كشراء تكييف اوثلاجة جديدةاوغسالة اوشقة اوسيارة صغيرة.
الاسعار خيالية للسلع والاجهزة الكهربية ففي حين الفئة الراسمالية والتي قامت عليها ثورة ٢٣يوليو نجد الاغلبية العظمي عاجزة عن مواجهة الظروف والمشاكل وتسدد فاتورة عالية الكهرباء والبنزين والغاز والانترنت وسبوبة التليفون الارضي والمياه والتامين الصحي الشالل.
نفقات التقاضي واحكام القضاء المصري والسير في اجراءات الطعن تستنزف اموال الاسرة لشهور والاقتراض لمواجهة اتعاب ونفقات التقاضي.
اين ومتي وكيف يتم توفير ترفيه لاسرة المعلم المصري وشراء هدايا عند نجاح الابناء وعيدية في الاعياد والتضحية في عيد الأضحى المبارك والذهاب للمصيف يومين اوثلاثة فقط مثل الاخرين؟؟؟؟
لماذا لم يتم وضع اختياري امام المواطنين وخاصة التامين الصحي الشامل كما تم في العصور السابقة.
هل هناك رؤية استشرافية للاغراق في الديون الداخلية والحارجية وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطن المصري ويشعر انه اصبح غير مستقر واستياء وعجز عن تلبية الضروريات للاسرة.
منذ متي انتشار شراء ارجل الفراخ بديلا للفراخ الحية والمجمدة؟؟؟؟
امانة ومسؤلية كبيرة تقع علي عاتق من سعي لتحملها امام الله يوم القيامة وكيف تم مواجهة التحديات والازمات؟؟؟
مهنة المعلم ورسالته السامية في ظل احتياجات ومتطلبات افراد الاسرة المصرية والا البديل التفكك والحرمان وهذا انتشر الان بصورة كارثية.
اين نوادي المعلمين التي يتم استثمارها ويعامل المعلم كغيره؟؟؟؟
اين مستحقات المعلمين من نقابة المعلمين وتقاسم وتوارث السلطة؟؟؟
اين توجه الخصومات الشهرية من راتب ومستحقات المعلم؟؟؟
لماذا يؤجل صرف مكافاة الامتحانات لشهر يوليو ويتم تاخير اي مستحقات للمعلمين في ظل رفع فؤائد القروض بالبنوك وتاثيرها على ظروف المعلمين؟؟؟