متابعة – محمود الهندي
من منطلق كوني من المهتمين بالتعليم لأكثر من ربع قرن وحبي وتقديري لقدسية ووظيفة المعلم والمحافظه علي هيبته وكرامته التي هي من هيبة وكرامة الدوله المصريه،وتحقيقا للمقوله المشهوره”من علمني حرفا صرت له عبدا” وقول الشاعر أحمد شوقي”قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا” .
أرفض تماما ما نشر علي بعض المواقع من الإقلال بقيمة ومكانة المعلم والتي تعمق حالة افقاد الثقه فيه أمام طلابه وأمام المجتمع بشكل ينذر بخطر كبير علي نجاح العملية التعليميه والتربوية حيث تم رصد صورا متداولة للقبض علي عدد من المعلمين بتهمة اعطائهم دروسا خصوصية في بعض المحافظات وتكبيل يديهم امام طلابهم الأمر الذي يحذر من خطورة استمرار حالات الإساءه للمعلم وتشويه صورته وإهدار كرامته ويجب أن يكون موقف المسئولين بالدولة ووزارة التربية والتعليم اكثر ايجابيه لصالح المعلمين من اجل تحسين البيئة الوظيفية والمادية لهم والعودة سريعا إلي الحفاظ علي هيبة المعلم لاعتبارها من أهم الايجابيات واساسيات نجاح العمليه التعليميه والتربوية .
وإذا ما عادت هيبه المعلم وتم اصلاح أوضاعه الماديو ستنتهي الدروس الخصوصية تماما دون تطبيل أو تهليل من البعض ولن ينصلح التعليم في مصر الا بالمعلم ثم المعلم ثم المعلم حيث انه العامل الأساسي في نجاح منظومه التعليم الجديده،وبتحسين وضع المعلم المادي والمعنوي ستكون بقيه العوامل الاخري المؤثره في العملية التعليميه سهله وميسره ويتم السيطرة والتغلب عليها كالمبني والمدرسة والمنهج ونظم التدريس والأنشطة و التيكنولوجيا وغيرها .