مريم فخر الدين نجمه من الصعيد الجواني!
بقلم: اسعد عثمان ….
تواصل حكاية وطن إلقاء الضوء علي كثير من النماذج المشرفه في مجالات عديده من الفن والثقافه والادب وغيرها نجوم سطعت في سماء مصر اتحدث عن نجوم من الصعيد الجواني.
مريم فخر الدين حسناء الشاشه كثير من الالقاب أطلقت علي تلك الفنانه فائقة الجمال وأعتقد أن كثير من محبيها يجهل أنها من احدي محافظات مصر تحديدا الصعيد الجواني.
نشأتها:
ولدت مريم فخر الدين في 8 سبتمبر 1933 في مدينة الفيوم، لاب مصري وأم مجريه الأصل ، لها شقيق واحد هو الممثل” يوسف فخر الدين” تلقت تعليمها بالمدرسة الألمانية بباب اللوق وحصلت على شهادة تعادل البكالوريا، تجيد سبع لغات هي اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والمجرية وغيرها.
أجمل وجه :
بعد أن حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية، فازت عن طريق مجلة (ايماج) الفرنسية بجائزة أجمل وجه وهو مااهلها لدور البطولة في أول أفلامها السينمائية.
التخلص من النمطية:
اشتهرت في السينما العربية وخاصة في فترة الخمسينات والستينات في أدوار الفتاة الرقيقة الجميلة العاطفية المغلوبة على أمرها وأحيانا كثيرة التضحية ولكنها نجحت من حين لآخر في أن تخرج من دور هذه الشخصية النمطية.
بحكم تطور العمر في مطلع السبعينات وأصبحت تقدم أدوار مختلفة تماما كدورها الشهير في فيلم “الأضواء” عام 1972 وقبله دور الأم في فيلم
” بئر الحرمان” عام 1969..
عاشقة الفن :
تعتبر الفنانة مريم فخر الدين من الممثلات المحبات لعملهن والمخلصات له حيث ظلت طوال حياتها الفنية تعمل دون انقطاع لتخرج من نجاح إلى آخر، كما قامت خلال هذه الرحلة الممتدة بإنتاج وبطولة ثلاثة أفلام هي (رنة الخلخال) عام 1955 و(رحله غرامية) و(أنا وقلبى) عام 1957 بجانب أشهر أفلامها التي نذكر منها (الأرض الطيبة) عام 1954 و(رد قلبي) عام 1957 و(حكاية حب) عام 1959 و(البنات والصيف) عام 1960 و(القصر الملعون) عام 1962 و(الأيدي الناعمة) عام 1963 و(طائر الليل الحزين) عام 1977 و(شفاه لا تعرف الكذب) عام 1980 و(زيارة سرية) عام 1981 و(بصمات فوق الماء) عام 1985 و(احذروا هذه المرأة) عام 1991 و(النوم في العسل) عام 1996.
حياتها الشخصية:
في حياة الفنانه مريم فخر الدين 4 زيجات حيث بدأت رحلتها
في عام 1952 بزواجها من المخرج “محمود ذو الفقار” وأصبحت قاسمًا مشتركًا في أفلامه وأنجبت منه ابنتها إيمان، واستمر زواجهما إحدى عشرة سنة ثم حدث بينهما الانفصال عام 1963،
ثم جاء موعد ظهور الرجل الثاني الدكتور محمد الطويل بعد 3 شهور من انفصالها عن محمود ذو الفقار حيث استمرت تلك الزيجه 4 سنوات انجبت خلالها مريم فخر الدين ابنهامحمد.
وعام 1968 سافرت إلى لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري “فهد بلان” ورغم حديثها عنه ف كثير من البرامج عن مدى حبه وتقديره لها وكذلك ارتياحها لشخصه وعشرته إلا أن عدم تقبل أبنائها له كان سبب ف عدم استمرار تلك الزيجه.
وبعد طلاقها من” فهد بلان “تزوجت من شريف الفضالي ليكون زوجها الرابع، الذي استمر الارتباط به 20 عام ثم تطلقا.
الاشاعات في حياة مريم فخر الدين:
كعادة اهل الفن ورجال المال هم دائما هدف لكثير من الإشاعات ومريم فخر الدين طاردتها كثير من الاشاعات ولما لا أليست جميلة الجميلات فلقد ارتبط اسمها كثيرا باسم الفنان رشدي اباظه وغيرهم.
ولكن أغرب ادعاء تعرضت له الفنانه مريم فخر الدين جاء ف كتاب اعترافات اعتماد خورشيد والذي كان محتواه قائم علي أعمال رئيس جهاز المخابرات في ذلك الوقت صلاح نصر
وهو ما كذبته الفنانه مريم فخر الدين ونفته جملة مرحبا وتفصيلا حيث قالت
قالت مريم فخر الدين في تصريح صحفي عام 2009، إن الكاتبة اعتماد خورشيد روّجت في كتاب لها عن وجود علاقات غرامية بيني وبين رجل المخابرات الاول صلاح نصر في حقبة عبدالناصر من أجل كسب الملايين كما روت قصة زواجها من أربعة رجال قائلة إن الزوج المناسب لها كان
وأضافت مريم فخر الدين أنها لا تريد مقاضاة اعتماد خورشيد، وشددت على انها لم تكن تعرف صلاح نصر, ولم تلتق به مطلقا، وأن ما ورد بالكتاب شائعة مغرضةودعت الى تحري الدقة في النشر، خاصة في ما يتعلق بالحياة الخاصة للفنانة.
الديانه الحقيقية لمريم فخر الدين :
حاله من الجدل صاحبت الفنانه مريم فخر الدين حول حقيقة ديانتها وهو ما اوضحته في حوارها مع الراحل
“وائل الإبراشي” حيث قالت أن أمها كانت مسيحية متطرفة، لذا أدخلتها مدارس الراهبات وأطلقت عليها اسم ماري فخري، لافتة إلى أن ذلك دفع الراهبات إلى الاقتراب منها وتعليمها أصول الدين المسيحي رغم ان والدها مسلم.
الذي اكتشف أن أمها تعلمها المسيحية، فقرر الأب أن يعلمها تعاليم الإسلام، فبدأها معها بسورة الفاتحة، مشيرة إلى أن هذه السورة كانت سببًا في ذهابها لأداء العمرة 6 مرات، والحج أيضًا.
وحول الصلاة قالت مريم فخر الدين:
إنها لم تكن تعلم كيف تصلي، حتى التقت بالشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله)، وعلمها كيفية الصلاة بشكل صحيح،بعد أن تجاوز عمرها ال 50 من عمرها لافتة إلى أنها أصبحت بعد ذلك حريصة على أداء الصلاة في وقتها، والفجر في موعده.
وفاتها :
رحلت عن دنيانا في 3 نوفمبر 2014 عن عمر يناهز ال 81عام على إثر سكتة دماغية أصابتها.