د.سلوي بكيرخبيرالخرائط وسفيرالسلام وكلمةباحتفالية مؤسسة المرأة المصريةوالافريقية بذكرى عيد تحرير سيناء
متابعة/ صفاء مصطفى….
أحتفلت مؤسسة المرأة المصرية والافريقية تحت رئاسة السفيرة نجوي ابراهيم رئيسة المؤسسة في
مكتبة القاهرة الكبرى بعيد تحرير سيناء ومرور ٤٢ عاما علي انتصارات الجيش المصري تحقيق السلام بعد حرب ١٩٧٣
تستضيف مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف يحيى رياض، القائم بأعمال مدير عام المكتبة، ندوة احتفال مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات برئاسة الدكتورة نجوى إبراهيم، بذكرى عيد تحرير سيناء، فى السادسة من مساء يوم الأربعاء 24 أبريل، بمقر المكتبة بالزمالك.
يتحدث فى الندوة الخبير العسكرى العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية وعضو جمعية المحاربين القدماء،
وتمثل المؤسسة السفيرة نجوي ابراهيم رئيس المؤسسة و الإعلامية ميرفت السنباطي مدير عام الإتصال بالمصريين في الخارج ومدير تحرير مجلة أبناء الوطن في الخارج بالهيئة العامة للاستعلامات سابقا،
وتدير الندوة الإعلامية رانيا محمود المذيعة بالتليفزيون المصري .
والقت د.سلوي بكير خبير الخرائط وسفير السلام والانسانية فارس مفاوضات طابا مصرية الملقبة بزهرة طابا كلمة للتنويه عن أهمية موقع الجغرافي لسيناء،وهو سبب انه البوابة الشمالية الشرقية لصراع العدو علي ارض سيناء،واستغلال ثروات البلاد والرغبة المستمرة علي العدوان غلي أرض الفيروز .
أن عيد تحرير سيناء هو اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقًا لمعاهدة كامب ديفيد وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م.
تم الحضور لعديد من ممثلي المرأة الأفريقية من الجزائر والسودان .
وأهم مايميز الاحتفال هو دعوة أسر شهداء الوطن في سيناء، من قامات المرأة المصرية التي حملت راية النصر وتقديم الأبناء شهداء لارض الوطن حتي يتم تكريمهم علي ما قدموه من تضحيات من أجل سلامة وآمن البلاد . ونحن لا نحتفل فقط بارض سيناء وتحريرها ولكن نقدم اخلص الوفاء الي كل من قدم النفيس و الغالي من أجل تحيا مصر في سلام . تحية للسلام وتحية للشهيد أنور السادات الذي قال مقولة ماثورة لولا الحرب ما كان السلام .
نعم نحن دولة نعد الجيش المصري باقوي الأسلحة المتنوعة لنحمي أرض مصر وحدودها ونقف اسود علي الحدود .
تحية لمعالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بمناسبة هذا العيد القومي الذي تم تحرير سيناء،أمس ١٩٨٢ بحرب ١٩٧٣ بالعبور و١٩٧٩ يمعاهدة كمب ديفيد وعودة سيناء مصرية ١٩٨٢ ورفع العلم علي اخر نقطة حدودية بين مصر وإسرائيل نقطة ٩١ في طابا التي رفع العلم عليها ١٩٨٩ بعد ملحمة المفاوضات لعلماء،مصر من جميع التخصصات العلمية والعسكرية . وتعود.سيناء،بدون اراقة دماء،الجيش المصري بفضل تحقيق السلام بين دولتين قامت الصراع بينهما لمدة ٧٥ عاما منذ احتلال إسرائيل لارض فلسطين عام ١٩٤٨ وعد بلفور الذي منح مالا يملك الي من لا يستحق .
ومازال الصراع قائم طالما نحمي الجوار من الاحتلال والاستيطان .
ان سيناء تم تحريرها عام ١٩٨٢ في الماضي في عصر الرئيس الشهيد أنور السادات ، وتم تحريرها في الحاضر من الجيش المصري العظيم تحت رئاسة معالي الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠١٨ في حرب ضد الارهاب الذي كان يخطط لإقامة دولة إسلامية منفصلة عن الوطن الام مصر في سيناء، وتضامن القبائل المصرية السيناوية وكل المصريين لحماية أرض الوطن مع الجيش المصري أطلقت القوات المسلحة المصرية عملية عسكرية شاملة ضد الإرهاب “سيناء 2018″، لتمثل رابع عملية عسكرية تقوم بها للقضاء على الإرهاب في سيناء خلال 7 سنوات.
وتأتي العملية الشاملة ضد الإرهاب قبل أسابيع من انتهاء مهلة حددها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في 29 نوفمبر الماضي، إذ وجه رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار قائلا: “أُلزم رئيس الأركان أمام شعب مصر بالمسؤولية خلال 3 أشهر باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء”.
وكان كلام الرئيس المصري بعد أيام من هجوم أسفر عن مقتل 311 شخصاً كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد، فيما عرف بـ”مذبحة المصلين”، التي يرجح أن جماعة “ولاية سيناء” المرتبطة بتنظيم داعش قامت بتنفيذها.
وفيما يلي أهم عمليات الجيش المصري التي قام بها ضد الإرهاب خلال 7 سنوات:
نسر (1)
بدأت في 12 أغسطس 2011، عقب تفجيرات عدة استهدفت أنبوب تصدير الغاز إلى إسرائيل، وإعلان تنظيم أطلق على نفسه اسم “جيش تحرير الإسلام”، حيث كان يعتزم تحويل سيناء إلى “إمارة متطرفة”.
نسر(2)
في 5 أغسطس 2012، شن الجيش حملة عسكرية لتطهير سيناء من “البؤر الإرهابية” ردا على مقتل 16 جنديًا في هجوم مسلح بالقرب من معبر كرم أبو سالم بمحافظة شمال سيناء.
وتم تنفيذ العملية على مرحلتين بدعم من القوات الجوية و البحرية، وتم آنذاك، تدمير 31 نفقا على الحدود مع قطاع غزة، وتصفية 32 مسلحا خلال العمليات الأمنية، وتم مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة.
حق الشهيد
في سبتمبر2015، أعلنت القوات المسلحة عملية عسكرية باسم “حق الشهيد”، للقضاء على العناصر الإرهابية في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء، واستمرت المرحلة الأولى منها 16 يوما، أُعلن خلالها مقتل العشرات من المسلحين.
واستمرت العملية بمراحل مختلفة حتى عام 2017، ونجح الجيش المصري في تصفية نحو 500 من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم “أنصار بيت المقدس” بشمال سيناء، وتدمير 130 سيارة و250 من الأهداف والمخابئ ومناطق تجمع تلك العناصر، بخلاف مخازن واحتياجات إدارية.
العملية الشاملة
وفي فبراير 2018، أعلن المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، بدء خطة مجابهة شاملة ضد العناصر الإرهابية في عدة مناطق بينها شمال ووسط سيناء.
والخطة التي أعلنها الجيش المصري لها 4 أهداف هي:
“إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية وضمان تحقيق الأهداف لتطهير المناطق من البؤر الإرهابية وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف بالتوازي مع مواجهة الجرائم الأخرى ذات التأثير”.
وتشهد سيناء نشاطا مكثفا لمسلحين يشنون هجمات على قوات الأمن والجيش، منذ أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي إثر تظاهرات حاشدة ضد سياسة إدارته للبلاد في يوليو 2013.
يذكر أن الجيش المصري قام بتوجيه ضربتين جويتين داخل ليبيا في فبراير 2016 ومايو 2017 ضد العناصر الإرهابية بعد تنفيذهم لعمليات إرهابية داخل مصر انطلاقا من الأراضي الليبية.
وتشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
وقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين، راح غالبيتهم ضحايا هجمات شنتها جماعة “ولاية سيناء” المرتبطة بتنظيم داعش.
تحية الي تحرير سيناء امس واليوم نحن نقف اسود.علي الحدود لحماية القضية الفلسطينية من حرب الطوفان الاقصي الذي ادي الي إبادة ٣٠ الف نسمة من اهل غزة علي حدود مصر في الشمال الشرقي من البلاد . وتحية لضبط النفس لاحترام السلام ووقف اراقة الدماء،. تحيا مصر السلام وضبط النفس قرار الحكماء،العسكريين والصور المصرية.
تحيا مصر تحيا مصر
د.سلوي بكير السلام هو طريقنا الي الحياة