(-وداع-)
الشاعر / محمد فوزى القماش……
قالت مسافره
وانتزعت يدها من يدى
واقفلت راحله
فطافت برأسى الظنون فرمقتها
فإذا عين باكيه
فاحتضنت شوفها بأشواقى
هذى المتفجره…….
همست ..سريعا ساعود……!
فلست بهاجره……!
قالت مسافره…..
فطار النوم من عينى….
وظلت أفكارنا حائره……
وازددت معاناه من تلك
الاوصال الساهره….
والغالب الشوق ويغالبنى…
كأنه براكين ثائره…….
تمر أيامى سنينا……!
تمر اوقاتى فاتره……!
لكن طيفه فى خيالى يحيينى
فى لحظات عابره…….!
أغسطس ١٩٩٣ ديوان النبع الصافى