اعترافات على عفيفي اخطر هجام مصري ظهر علي الساحة وحير رجال البوليس لسنوات طويلة
كتب : محمد البكتوشي
اعترافات مثيرة علي لسان اشهر هجام مصري حير البوليس المصري لسنوات طويلة ارتكب خلالها اشهر قضايا السرقة في العصر الحديث
أنه علي عفيفي الذي يسكن مناطق الريف قرية حبيش القبلية مركز طنطا التابع لمحافظة الغربية والده مؤذن القرية ولكنه انحرف منذ صغر سنه
عاجل جدا وخطير
تصريح صحفي الي صحف العالم من اكبر سارق وهجام بمدينة نصر
يعلن اعترافته وتوبته للعالم ويطلب من الله ان يغفر له ويسامحه على ما اقترفته يداه الذي قطعها بنفسه وينصح الشباب الطائش للبعد عن الحرام وإعلان التوبة الصادقة والعودة الى الله قبل أن يأتي وقت لا ينفع ندم
قال تعالى
((ولا اقسم بالنفس اللوامه))
ماهي النفس اللوامه وهل هي من الصفات الذميمة والغير حسنة
ام انها تحمل الصفات الحميدة
هي تلك النفس التي تتارجح بين عمل الخير والشر
عندما تعمل الخير تفرح وتسموا لكن سرعان ماتحركها الغرائز الحيوانية او غرائز الطمع
بدأت هذه النفس بالاتجاه المعاكس حيث لا تدخر جهدا في الوصول إلى المعاصي والذنوب من أجل اشباع الرغبات المحرمة
وأسكات النفس دون النظر إلي المحرمات والى حدود الله
لكنه عندما يخلد صاحبها الي النوم او يخلوا بنفسه يصبح في حالة ثورة عارمة وصراع بين الخير والشر
(انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا)
لقد اتخذت طريق وسط من أجل ارضاء شهواته وفي نفس الوقت يحذر من خوفه من عقاب الله
لذلك هي غير مطمئنه وفي حالة عدم استقرار مستمر
وتعتبر هذه الحالة هي حالة إيجابية لكونها ورغم كل ماتستطيع ان تصل اليه من ملذات الدنيا إلا أنها تراقب الله وتخشاه
لان النفس البشرية عندما تنساق خلف المعاصي الشهوات يتحول الإنسان إلى حيوان الذي لايملك الإرادة للسيطرة على شهواته وغرائزه
وعندما يجمح نفسه عن الذنوب والمعاصي و الشهوات وآلملذات فإنه سيرتقي الي سموا وطاعة الملائكة
وهنالك خطوط وحدود ربما من الصعب أن يتجاوزها الإنسان وتكون شبه مستحيلة
الا أولئك من نزههم الله واختارهم من الأنبياء الأولياء والصالحين
وكذلك من بعض البشر القليلون جدا هؤلاء من يؤنب نفسه ومن يعاقبها خوفا وطاعة لله وحده
والحقيقة أن من يفعل ذلك هم من نور الله قلوبهم ومن انتشلهم من الغرق في بحر الذنوب والمعاصي والاثام فقد اشتاق الله لهؤلاء الناس
فقد مارسوا الرذائل واشبعوا أنفسهم وغرائزهم لكن الله يعلم مافي الصدور ويعلم مسبقا في علم البداء
ان هؤلاء هم من تمثلوا وبالعبودية الحقيقية لله حيث جعلوا الله في نصب أعينهم والتاريخ الإسلامي سجل اسمائهم بحروف من نور فمنهم في عصر صدر الإسلام
ومنهم في العصور المتقدمة والوسطى وكل حقبة زمنية نسمع أن هناك رجال اختارهم الله للتوبه النصوح
أمثال براثا اليهودي و الحر بن يزيد الرياحي
الذي التحق بركب الحق مع الإمام الحسين سبط رسول الله وبرير النصراني وبشر الحافي
ومنهم من اقتص من نفسه ليعاقبها على كل إثم ارتكبته بحق نفسها وبحق الآخرين
ونرى اليوم نموذج حي وشاهد على طاعة الله ورسوله والندم والعودة إلى الله
وقد جمع كل الصفات الحميدة مثل الإيثار والشجاعة والاعتراف بالذنب وتانيب النفس
وقرر أن يكون القاضي والجلاد في نفس الوقت
ونصب محكمة بداخله واتخذ من نفسه قاضيا على نفسه ومنع اي محامي ان يترافع للدفاع عنه فوقف وقفة رجل شجاع واقتص من نفسه
ذلك هو الإنسان المؤمن التائب والراجع الي الله
هو الشاب (على عفيفي ) المصري الذي يسكن مناطق الريف قرية حبيش القبلية
مركز طنطا التابع لمحافظة الغربيه والده هو مؤذن القرية
الذي انحرف منذ صغر سنه نتيجة الحرمان والفقر والعوز
فأصبح سارقا محترفا معروفا بجرائته وخفه يده
فهو أشهر من النار على العلم واستمر يسير في طريق السرقات من كل المجتمع
حتى لم يسلم منه الصغير ولا الكبير ولا الغني ولا الفقير ولا الرجال او النساء وبقى يتجرأ على معصية الله
حتى أصبح في العقد الثلاثين من عمره يتألم ويؤنب نفسه وكل يوم ينوي ان يتوب
لكن الشيطان أقوى منه ليعود ويرتكب جرمه حتى ارتكب اكثر من ٥٠٠٠ خمسة آلاف سرقة مسجلة وغير مسجلة
واستمرت نفسه باللوم حتى أصبح يبكي كل يوم لانه لايستطيع التوبة
لكن الله يحب هذه النفس فنزل نور الهداية في قلبه وروحه
وفي يوم وقبل صلاة الصبح تجاوز سكة القطار ليقوم بسرقة احد الواقفين لانتظار القطار.
وهنا نفسه أصبحت لا تطاوعه ويتذكر الناس الغلابة والمساكين الذي يسرقهم فقرر التوبة
لكن فكر وقال بنفسه سوف اقطع مسببات السرقة حتى اطمن بأن لا أعود لهذا العمل وتفكير عميق وسريع قرر ان يبتر يده حتى لا يسرق بها
وبهذه اللحظات تحرك احد القطارات ماكان منه الا ان يضع يده ليقوم القطار ببترها وبعد نقله للمستشفى وتماثله للعلاج بعد فقد احد يديه
وبعد فترة عاود السرق مرة أخرى وماكان من الله الا ان يهديه
فهنا تحركت هذه النفس الطيبة ليقرر تكرار ما فعله في المرة الأولى ويقوم ببتر يده الأخرى
ليضمن عدم سرقه الآخرين وبالفعل تجرأ وفعلها كما فعلها في المرة الأولى
ليصبح فاقد اليدين وحكم علي نفسه بالعجز طاعة لله
وتانيبا للنفس هذه ليست كلمات اريد ان اكتبها إنما قصة حقيقية واقعية وبطلها (على عفيفي)
من جمهورية مصر العربية ولازال على قيد الحياة
ومن يريد أن يطلع علي قصته الكاملة عليه ان يكتب علي جوجل او اليوتيوب ليشاهد هذا الإنسان المؤمن الشجاع
الذي حكم على نفسه بنفسه فهنيئا لهذه النفس اللوامة التي فازت برضا الله ورسوله المؤمنيين
وانا شخصيا تكلمت معه وسمعت منه الكلام الجميل