كتب / عبدالنبي موسى
عضو الهيئة العليا لإرادة جيل
مع اقتراب موعد السباق الرئاسى بالولايات المتحدة الأمريكية والمقرر انطلاقه في الثالث من نوفمبر القادم 2020
تلعب الولايات المتأرجحة دورا مؤثرا وبالغ الأهمية في حسم نتيجة هذا المعترك الرئاسي بالنسبة لمرشحي الحزبين الرئيسين داخل أمريكا وهما المرشح الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية ومنافسه جون بايدن المرشح الديمقراطي
ويكثف كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من جولاتهما وجهودهما المضنية من أجل الحصول على ثقة ودعم الولايات المتأرجحة لمرشحها في سباق الرئاسة القادم
والولايات المتأرجحة والبالغ عددها (11) ولاية من أصل (50) ولايه أمريكية هي ولايات يتقاسم فيها الجمهوريون والديمقراطيون الشعبية والتأثير فهي ليست ولايات ذات طابع أو ميول ثابتة لأحد الحزبين
ولكنها تعد بمثابة كلمة السر واللاعب الرئيسى في حسم السباق الرئاسى داخل الولايات المتحدة الأمريكية
حيث تمثل تلك الولايات نسبة (14) % من إجمالي أصوات المجمع الانتخابي الأمريكي بعدد (146) صوت من أصل(538) صوت هي إجمالي عدد أصوات المجمع الانتخابي الأمريكي
ولكي يفوز ويحصل المرشح في السباق الرئاسى الأمريكي على الأغلبية من أصوات المجمع الانتخابي فلابد أن يحصل على (270) صوتا انتخابيا على الاقل
وقد ساهمت أصوات هذه الولايات المتأرجحة وبشكل كبير في حسم السباق الرئاسى الامريكي الماضي 2016 لصالح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الرئيسي الأمريكي الحالي
وتأتي ولاية فلوريدا في المركز الأول بين الولايات المتأرجحة من حيث الأهمية والتأثير بعدد (29) صوت انتخابي وبنسلفانيا بعدد (20) صوت ثم كارولينا الشمالية بعد (15) صوت انتخابي
والجميع يتابع عن كثب ويترقب لمن سوف تبتسم الولايات المتأرجحة في السباق الرئاسى الأمريكي
فهل تبتسم لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الحالي للولايات المتحدة الامريكية للمرة الثانية وتعطيه تذكرة المرور لفترة رئاسية ثانية أم سوف تفتح زراعيها لجون بايدن المرشح الديمقراطي وتمنحة تأشيرة العبور للبيت الأبيض لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية