الأعمال العسكریة تعیق محاولة ھیئة اغاثیة تركیة ادخال المساعدات لغزة عبر البحر
عبده الشربيني حمام
صرحت رئیس ھیئة الإغاثة الإنسانیة التركیة بولنت یلدرم،بأن الھیئة اشترت سفنا من التبرعات المقدمة لھا، لاستخدامھا في نقل المساعدات الإنسانیة إلى قطاع غزة قبل شھر رمضان المعظم.
وقال یلدرم أن أعضاء الھیئة سیبحرون عبر البحر الأبیض المتوسط الى مصر، ومن ثم
سیحاولون الدخول الى میناء غزة لإدخال المساعدات.
ھذا وعلق عاملون في مجال الاغاثة في قطاع غزة على نیة الھیئة التركیة ادخال
المساعدات الى القطاع عبر البحر معتبرین أن فرص سماح اسرائیل باستخدام میناء غزة لأغراض اغاثیة شبه معدومة لاسیما في ظل تواصل الانشطة العسكریة للجیش الاسرائیلي.
وطالب العاملون في مجال الاغاثة بضرورة رفع وتیرة إدخال المساعدات عبر معبر
رفح لإغاثة سكان القطاع الذین یعانون ویلات الحرب والجوع وتفشي الأمراض.
وأعلنت دولة الإمارات ھذا الأسبوع عن «عملیة الفارس الشھم 3 «الإنسانیة، والتي
تتألف من 14 شاحنة تحمل أكثر من 300 طن من المساعدات الإنسانیة، تتضمن خیماً
ومستلزمات طبیة ومواد غذائیة متنوعة.
بدوره فقد أكد كبیر الدبلوماسیین في الاتحاد الأوروبي، جوزیب بوریل، الاثنین، دعم
الاتحاد الأوروبي “لھدنة إنسانیة فوریة” من شأنھا أن تؤدي إلى “وقف مستدام لإطلاق
النار” في غزة.
وأضاف بوریل: “أعربت الدول الـ26 عن دعمھا للبیان الذي أصدرتھ خلال نھایة
الأسبوع الماضي حول الوضع في غزة، وأصدرت بیانا جدیدا ھو في الأساس نفس
البیان”.
وتابع: “ولكن مع فقرة إضافیة تتطلب ھدنة إنسانیة فوریة من شأنھا أن تؤدي إلى وقف
دائم لإطلاق النار، والإفراج غیر المشروط عن الرھائن وتوفیر المساعدة الإنسانیة”.