خالص التهانى
كتب محمود عبد الصمد
تتقدم ادارة العاشر من رمضان التعليمية الازهرية والعاملين فى معاهدها بقيادة فضيلة الشيخ محمود عبد الصمد بخالص التهاني والتبريكات إلي الدكتور سامح الحنفي.
وذلك بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه اليوم من كلية الدراسات الأسيوية بحضور معالي الوزير الأستاذ الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف مناقشا، والأستاذ الدكتور/ هدي محمود درويش، عميد الكلية الأسبق.
وكانت الرسالة تحت اشراف دكتور محمد محمود هاشم، وكيل جامعة الأزهر الأسبق .
كما حضر اليوم الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور ايهاب الببلاوي، نائب رئيس جامعة الزقازيق، وجمع من منسوبي منطقة الشرقية الأزهرية على راسهم فضيلة الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور حسيني على عطوة، مدير عام المنطقة للعلوم الدينية والعربية وغيرهم.
وقدم الباحث سامح محمد السعيد محمد الحنفي، مدير مكتب رئيس الإدارة المركزية بمنطقة الشرقية الأزهرية، رسالته بعنوان «دور علماء باكستان في مواجهة الغلو والتطرف فى ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية.. دراسة تحليلية». رسالته للحصول على الدكتوراه.
هذا وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف «مناقشًا وعضوًا»، والدكتور محمد محمود أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو مجلس النواب «مشرفًا ورئيسًا»، والدكتورة هدى محمود درويش، استاذ ورئيس قسم الأديان المقارنة والعميد الأسبق لكلية البحوث والدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق «مناقشًا وعضوًا».
وقررت اللجنة منح الباحث سامح محمد السعيد محمد الحنفي، درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وسط إشادة كبيرة بموضوع الرسالة وأهميتها.
وذلك بحضور الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، والدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، ولفيف من عمداء الكليات والمهتمين بموضوع الرسالة.
وتناولت الدراسة الموقع الجغرافي المميز لباكستان، ونبذة عن الحياة الدينية والثقافية والاجتماعية في باكستان، وبْين أن الدين الإسلامي هو الرابطة الرئيسية التي تجمع بين المجموعات الثقافية المتعددة التي تشكل الشعب الباكستاني.
وأشارت الرسالة إلى ظاهرة الغلو والتطرف الديني في باكستان، عبر ثلاثة مباحث، المبحث الأول نشأة ظاهرة الغلو والتطرف الديني في باكستان، والتي تعاني كباقي دول العالم الإسلامي من وجود تنظيمات إرهابية وجماعات انفصالية؛ تسببت في أضرارًا بشرية ومادية في باكستان، وارهقت قواتها الأمنية، والمبحث الثاني تناول أسباب الغلو والتطرف الديني في باكستان، والذي يرجع إلى أسباب سياسية واجتماعية، والمبحث الثالث تناول تأثير الغلو والتطرف الديني على مقاصد الشريعة.
موضحا أن ذلك خلف تأثيرًا كبيرًا على مقاصد الشريعة الإسلامية والإضرار بها، ما هدد أمن المجتمع الباكستاني ووحدتها، وأحدث القطيعة والعداوة والبغضاء، ما أدى ذلك إلى إساءة فهم مقاصد الدين والإخلال بقيمه.
وتوصلت الرسالة إلى منهج علماء باكستان في معالجة ظاهرة الغلو والتطرف الديني في ضوء مقاصد الشريعة الاسلامية؛ حفظًا للدين والنفس والعقل، وذكر منهم منهج الشيخ طاهر القادري وهو أكثر المناهج تكاملا في معالجة الغلو والتطرف الديني هناك.
حفظ الله مصرنا وازهرنا الشريف.