فهل من إجابه!!
الناتب / أحمد حامد عليوة…….
فى محاوله لفهم جوهر الدين بين ثلاث كلمات ، أفلا تتفكرون ، أفلا تعقلون ، أفلا تتدبرون ، كان لابد من ، تشريحى ، للجسد لفهم النفس وإختيارها بين التفكر والتدبر من عدمه ، فالمعده تهضم ما يلقى بها سواء من حلال أو حرام ، والكليه تخرجه ، فليسا لهما الإختيار فهما مسيران ، أما العين فهى مخيره بين النظر للحلال أو التلصص بالحرام ، والأذن تتخير بين السمع الحلال والتجسس بالحرام ، وكذلك القلب يهوى بالحلال أو يتلذذ بالحرام ، والعقل يفكر فى هذا وذاك ، فهى أعضاء مخيره وليست مسيره ، ولكنهم مجرد أدوات للفعل : سواء خير أو شر : وشهود عليه ، ورغم ذلك تفنى كل تلك الأعضاء ، سواء المخير منها أو المسير وتصعد الروح فقط ، لتسئل وحدها غن إرتكاب الحلال والحرام ، فهل حقا الروح ، وليس العقل أو القلب ، هى المسؤله عن التفكر والتعقل والتدبر
فإن كان ذلك صحيحا ، فهل يعنى أن الجسد هو مجرد ، ثياب ، للروح ، تستبدله بثياب آخر فى العالم الآخر ، وبالتالى فالموت ليس بفناء ، بل فتره تغيير ذلك الثياب ، لأن الروح هنا لاتفنى مثل الجسد ، ربما الروح هنا كالماده التى لاتفنى ، ولاتستحدث من العدم ، فهى موجوده قبل الميلاد وبعد الممات .