لقاء لاتنقصه الصراحة مع مدير عام أوقاف ميت غمر
حوار : سامى ابورجيلة
كان لقائى اليوم مع شخصية قلما تجدها فى المجتمع المصرى
وخاصة القيادات الفاعلة وبالأخص قيادات وزارة الأوقاف .
شخصية منفتحة مطالعة دائما الى الأفضل
شخصية تعشق الانضباط وتجعله نمط ودستور حياة شخصية تخاف الله بحق شخصية تريد فعل شئ على أرض الواقع وليس كلاما منمقا
بل فعل وتطبيق على أرض الواقع ، تؤمن بالمشاركة المجتمعية
لذلك فهى تنفتح على الجميع وتفتح ذراعيها لجميع المحبين
وكما استمعت إليها مرارا وتكرارا أن كل ذلك يكون بالحب والتواصل .
شخصية تحمى من تحت قيادتها
وتريد أن توفر لهم بكل ماتحمل سبل الراحة والحياة الكريمة
لأنها تؤمن أن الانسان إذا وجد التقدير المناسب من رؤسائه ووجد العون والحب منهم سيعمل بكامل طاقته
ويكون فاعلا فى مجتمعه
ويقدم أفضل مالية من جهد من أجل مايلقاه من حب وتقدير .
تلك الشخصية هو فضيلة الشيخ د. محمد عبد اللطيف الامام – مدير عام أوقاف ميت غمر .
الذى كان لى لقاء معه اليوم وكان لقاء ممتعا بحق وكان حوارا لا تنقصه الصراحة ولا المكاشفة حوارا من القلب لذلك وصل الى القلب .
وتحدثنا فى كل ما يخص مساجد ميت غمر والعاملين القائمين على شؤنها،
وكيف يتم تطوير ومراعاة من يعملون ويقومون على شؤن المسجد إبتداء من الإمام ومقيم الشعائر والعمال .
كذلك تحدثنا عن الأزمة المتواجدة فى بعض المساجد من ندرة العمال
مما يؤثر على القيام بشؤن المسجد .
وقد قال فضيلته جملة كانت صدى فى أذنى
وقد سمعتها قبل ذلك من فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة – وزير الأوقاف ، حول تطوير الدعاة والأئمة
وجعلهم ذا تأثير فى مجتمعاتهم ، فقال فضيلته :
ان الداعى فى المجتمع مثل الجراح الماهر ، بل أحيانا يكون نافعا عن أى جراح لأنه يعالج النفس والروح ، ويسمو بها إلى درجات السعادة فى الدارين الدنيا والآخرة .
ثم استطرد الحديث لما يلاقيه بعض الدعاه من تعنت
ويجب عليه أن يقابل ذلك بالحسنى ، تحقيقا لقول الله سبحانه
( ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا )
وتحقيقا لقوله ( أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
وانتهى اللقاء على التعاون من أجل رفعة شأن الدعوة والدعاة فى كل المجالات .