تفسير سورة”الإنسان “نعيم أهل الجنة
الكاتب / أحمد حامد عليوة…….
ثم ذكر الله سبحانه وأوصاف الخدم وهم يطوفون على مجالس أهل الجنه فقال ويطوف عليهم ولدان خالدون لا يموتون اذا رأيتهم في انتشارهم لقضاء حوائج سادتهم وكثرتهم وصباحة وجوههم رشاقة أجسامهم وحسن ثيابهم ظننتهم لؤلؤا منثورا واذا رأيت ما هناك في الجنه وسعتها رأيت نعيما عظيما لعباد الرحمن وملكا اي مملكه لله كبيره
ومع كل هذا الاطناب في الترغيب في نعيم الاخره فكثيرا من الناس غلبت عليه شهوته
إن لباس أهل الجنة الحرير ومنه سندس وهو الرفيع الذي يلبس على الجسد مباشره ومنه استبرق وهو السميك الذي له بريق يلبسونه في الظاهر كما هو المعهود وحلاهم ربهم أساور تاره من فضه وأخرى من ذهب وسقاهم ربهم شرابا شديد التطهير لباطنهم من عيوب الدنيا فالحسد وغيره ويقول لهم ربهم إن هذا جزاء على أعمالكم الحسنه وكان سعيكم مشكورا عند الله فجزاهم الله على القليل بالكثير.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين