مسؤولون فلسطينيون: مقتل العشرات في ضربات جوية إسرائيلية على قطاع غزة
متابعة عماد برجل
عبر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يوم الأحد عن أسفه بسبب الحرب في الأراضي المقدسة، حيث قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن الضربات الجوية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 78 شخصا عشية عيد الميلاد في أحد أكثر الليالي دموية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
بدأت الضربات الإسرائيلية قبل منتصف الليل بساعات واستمرت حتى يوم عيد الميلاد يوم الاثنين. وقال سكان محليون ووسائل إعلام فلسطينية إن إسرائيل كثفت القصف الجوي والبري على البريج في وسط قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إن ما لا يقل عن 78 فلسطينيا قتلوا في أحدث غارة جوية إسرائيلية والتي أصابت عدة منازل في مخيم المغازي للاجئين بوسط غزة. وأضاف أن كثيرين منهم نساء وأطفال.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحرى في واقعة مخيم المغازي، مضيفا أنه ملتزم بتقليص الضرر الواقع على المدنيين. وتنفي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الاتهامات الإسرائيلية لها بأنها تعمل في مناطق ذات كثافة سكانية عالية أو تستخدم المدنيين كدروع بشرية.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني مقطعا مصورا للمصابين وهم ينقلون إلى المستشفيات. وقال إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف الطرق الرئيسية بين وسط غزة وتعرقل مرور سيارات الإسعاف والطوارئ.
وقال مسعفون إن ضربة جوية إسرائيلية منفصلة استهدفت خان يونس في جنوب قطاع غزة وأسفرت عن مقتل ثمانية فلسطينيين.
وألغيت احتفالات عيد الميلاد المعتادة في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال البابا فرنسيس خلال قداس رسمي عشية عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس في روما “قلبنا الليلة هو في بيت لحم، حيث لا يزال أمير السلام يتعرض للرفض من قبل منطق الحرب الخاسر، مع هدير الأسلحة الذي يمنعه اليوم أيضا من أن يكون له موضع في العالم”.
وأقام المسيحيون الفلسطينيون في وقت سابق وقفة بمناسبة عيد الميلاد في بيت لحم مع ترانيم مصحوبة بشموع مضاءة وصلوات من أجل السلام في غزة بدلا من الاحتفالات المعتادة.
ولم توضع شجرة الميلاد الكبيرة مثلما جرت العادة في احتفالات عيد الميلاد ببيت لحم. ووضعت تماثيل المهد في الكنائس وسط أنقاض وأسلاك شائكة
تضامنا مع سكان غزة