بقلم /. زينب محمد
لقد تربينا وتعلمنا وكبرنا على مبادئ ومفاهيم يقر بها الشرع ،، وتحثنا كل الاديان على إتباعها
ومن هذه التعاليم والمفاهيم تعلمنا ان ( النفاق )
هو عملية تزييف للأخلاق ،، وإن النفاق صفه مكروهه في ديننا وقد نهانا عنها الدين
ذلك لأن النفاق معناه ،،. ° { أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن }
حيث يكون المعنى في قلبه ضد نطقه ××
ف النفاق سم قاتل يقتل صاحبه و إنسانيته واخلاقه قبل أن يقتل اي شخص آخر
وعلامة المنافق هي ÷
1 / انه يحب المدح بما ليس فيه
2 / وهو يكره الذم بما فيه
3 / ويكره من يبصره بعيوبه
وهذه كارثه بمعنى الكلمه – – – أن يحب المنافق ان يمدح بما ليس فيه ××
ومن تعاملي مع الكثيرين وجدتهم يتعاملون مع الآخرين بل ومع بعضهم البعض بالنفاق
فكنت انظر إليهم بتعجب لأنهم كانوا يبدعون ويتقنون و بإحتراف طرق التعامل بالنفاق – – – – بل وكانوا يبدعون بمهارتهم في التفنن والتلاعب به
كم كنت أتعجب عليهم وعلى أساليبهم – – – وفي داخلي كان يساورني شك وريبه في أن يتعاملون معي بهذه الصوره – – ¿¿
ولكن لم يكن في إستطاعتي ان انتقدهم او أن اقوم بالتعديل من تصرفاتهم *
فقد حاولوا ان يقنعوني بأن الإنسان لا يمكنه العيش أو الحياة مع الآخرين إلا بهذا الأسلوب المشين البشع الذي يسمى بالنفاق ×××
فقد اغراني الشيطان بأن اكون منافقا ولو لمرة واحده كي اعرف المعنى الحقيقي وراء تمسكهم به
وليس اقتناعا ولا إيمانا مني بالنفاق اللعين
بل كانت مجرد تجربه اعيشها على أرض الواقع
ولكن تجربتي هذه ولله الحمد باءت بالفشل الذريع
لاني لم أكن أتقن هذا النوع من التعامل ولم أكن على درايه كافيه بفن النفاق. الغير مألوف ليََ من قبل
فادرت وجهي وعدََلت مساري وإعتدلت مسرعاَََ
وأكملت طريقي السليم في الحياه كما أمرني ديني
وبالطريقه التي تربيت عليها
التي تتميز بصفاء سريرتي نحو الآخرين وبالطهر والنقاء ،،، والنصح ،،، والصراحه ***
فسحقا لكل المنافقين وامثالهم
ورحم الله عمر بن عبد العزيز حين قال
( رحم الله رجلا اهدي إلىََ عيوبي )
وكان يقول لخادمه – – – – إن الأمراء يجعلون العيون على الناس بمخابراتهم
[. وانا جعلتك عينا على نفسي ،،، فإذا رأيت في شيئاََ يريبك – – – فخذ بخناقي وقَل إتقي الله ° يا عمر ]
فاين نحن منك ومن أخلاقك يا عمر ¿¿¿
هذا المقال هديتي لكم قرائي الاعزائي
كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام
( زينب محمد عجلان )