متابعة / أحمد الشاعر
المكان / دمنهور. البحيرة
جريمة تهتز لها السماء قبل الأرض وهي جريمة التحرش ومحاولة إغتصاب الأنثى ولك ان تتخيل عزيزي القارئ أن اخ يعتدي على أخته منذ ان كان عمرها أثنى عشر عاماََ أي قبل أن تفهم معنى الطفولة البريئة كان يريد ان يدخلها لعالم الرزيلة وأي رزيلة يريدها هذا الملعون إنه زنا المحارم هل تصدقون انه الأخ الأكبر الذي في طبيعة الحال أن يكون سنداََ لها وليس ذئباََ بشرياََ ينهش في لحم محارمه وبعد ان حاول مراراََ وتكراراََ أن يغتصبها ولكن كان القدر له بالمرصاد فعاشت تلك الفتاة حياة أليمة تهاب تواجد اخاها معها في نفس المكان ولكن بعد وفاة الأب وزواج الأم عاد الشيطان يراوده عن أفكاره الخبيثة في إغتصاب أخته مرة أخرى وخطط لأفكاره مرة أخرى وكان اليوم الموعود كانت الفتاة في بيتها وحيدة كعادتها وانتفضت من نومها على صوت دق الباب وكان الأخ هو الطارق بحجة انها تركت بوابة البيت بدون غلقها فأرتدت إسدال للصلاة وفتحت الباب كي تغلق الباب المزعوم ووجدته يحاول الهجوم عليها حتى تمذقت ملابسها وصرخت بكل ما اوتيت من قوة حتى فر هارباََ تاركاََ في جسدها جروح حتى لا تنسى تلك الواقعة وتوجهت ع الفور الى اقرب قسم شرطة وهوقسم شرطة دمنهور بالبحيرة وحررت محضر
١٤٤٤٦ التحرش يوم ٥/٧/٢٠٢٠ وتم تحرير تقرير طبي بالمستشفي العام بدمنهور البحيرة وحينما عرف ذلك الذئب أنها حررت ضده محضر توجه لمنزلها على الفور وهددها مستخدماََ سلاح ابيض سيف وحاول كسر الباب وحينما فشل في كسر الباب أستخدم اسطوانة غاز محاولاََ إشعال النيران بالباب ثم فر هارباََ بعد أن علم ان سيارة النجدة قادمة وحرر محضر بالتعدي في نفس القسم وجاري عمل التحريات التي انتظرتها تلك الفتاة ٤٠ يوما وطال إنتظار تلك التحريات حتى ظنت أنه إنتهى الأمر ولكنها تؤكد وجميعنا متأكدين من عدالة ونزاهة القضاء المصري.