بقلم :
محمد سعد
المحرر الاعلامي
جريدة حكاية وطن بالاسكندرية …..
رغم التحديات التي واجهتها مصر خلال الست سنوات الماضية سواء كانت بالداخل والخارج ورغم الصعوبات التي تواجهها مصر من تحديات وتهديدات علي جميع حدودها الاستراتيحية ورغم وباء كورنا وتداعياته …. واستكمالا للمسيرة ومن اجل تعميق النظام الديمقراطي نجحت مصر في ظل ظروف استثنائية في اجراء اول انتخابات لمجلس الشيوخ بعد تعديل مواد دستور ٢٠١٤م ليعيد بذلك الاستحقاق النيابي منذ سنوات وبذلك يكتمل البناء التشريعي ونامل ان بعد الاعلان عن المعينين بالمجلس سوف يضم نخبة من خبرات سياسية وفكرية وقانونية واعلامية وشخصيات عامة علي اهلي مستوي يكون لهذا المجلس دور محوري في سن القوانين التي تخدم مصالح الشعب ومن شانه تخفيف العبء عن مجلس النواب الذي يتحمل المسؤولية وحده منذ سنوات وكذلك سوف يصبح مجلس الشيوخ جسر التواصل بين اركان الدولة بداية من مجاس النواب ووصولا للحكومة وانتهاء بالاحزاب والقوي السياسية … فان مجلس الشيوخ الجديد في مصر سوف يثري الحياة النيابية ويعمق الحياة السياسية وهو امر ايجابي في اتساع دائرة تمثيل المواطنين بالمجالس النيابية تعزيز للمناخ والمسار الديمقراطي الذي يريده جموع المصريين …فان التجربة الناجحة هذه اثبتت التعامل مع التحديات والازمات والمحن ولكن صمود وارادة الشعب المصري تفوق كل التحديات فان مصر قادمة رغم كل الحاقدين حفظ اللهةمصر وشعبها ….
محمد سعد …..
المحرر الاعلامي ….
جريدة حكاية وطن بالاسكندرية ….