الحلم المستبد
بقلم: زينب كاظم
لماذا أنت بالذات
يا صاحب الحلم المستبد …
لماذا يرقص قلبي فرحاً
كلما رأى طيف حروفك ..
لم تكتب قصيدة شعر
كما فعل غيرك …
ولم تضع وردة في خصلات شعري ..
ولم تتحجج للحديث معي يوما …
ولم تعاهدني أو تواعدني او تجادلني في شؤون العشق …
لماذا ملئت كل كياني
عشقا وهياما وجنونا ..
من أنت لتكسر هيلماني
وتجلس على عرش قلبي بلا إستئذان …
هل كان السبب الكيمياء بيننا التي جعلت جزيئات روحينا تنصهر في بوتقة الهيام ….
ام هي الجاذبية التي أفقدتني توازني وهزت أركان روحي…
لماذا تخترق نومتي بحلم مكرر بلمساتك العذرية الدافئة وروحك النقية ..
يا سليل الورد وصاحب الأباء والمدافع عن الحق و العقيدة …
لك مني رسائلاً ارسلها تخاطرا تدمدم في اذنك همسات الجنون …
وترتوي من رشفات روحك العطرة الشفيفة ..
إن كان لا يوجد أمل للقاء فاتركني اعيش بسلام ايها النبيل خلقا بلا أحلام ٠٠٠