الأزهر الشريف يؤكد اعتزازه وتقديره للموقف الرجولي الشجاع للسيد الأمين العام للأمم المتحدة ودعوته الى وقف العدوان على الضعفاء المستضعفين في غـزة
سمير احمد القط
أصدر الأزهر الشريف منذ قليل بيانا له جاء فيه :
تحية طيبة من عند الله مباركة للمقاومة الفلسطينية، وأهل غـزة الأبرياء رمز العزة والصمود،
وأطفالها ونسائها الصابرات،
تحية طيبة لكم وأنتم تواجهون بأجسادكم الناحلة وصدوركم العارية هذه النيران،
يرسلها عليكم جيش إرهـابي انتزع الله الرحمة من قلبه،
وتجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، استباح شتى الجرئم الوحشية؛
من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء مراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.
تحية لكم أيها الأبطال وأنتم تواجهون بإيمانكم البوارج وحاملات الطائرات قاذفات الصواريخ وتتصدون لها من منصة الإيمان بالله غير خائفين ولا متذللين.
أيها الأبطال:
استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى:
{ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
هذا، ويسجل الأزهر وبكل اعتزاز وتقدير بالغ الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة،
وهو يدعو، غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غــزة، تحية لك أيها الرجل الشجاع وأنت تصدح بكلمة الحق والعدل.
ويشجِّع الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت،
وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي ترتكب في غــزة، وطالبوا بوقف العدوان الصـهـيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء.
ويُهيب الأزهر بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلسـطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.