أين الوحدة العربية أمام عجرفة صهيوني امريكية ؟
بقلم / مصطفى جمعة .
ماكانت ابدا ولن تكن حتما مصر مباحة ولا مستباحة مهما تضافرت حولها الشدائد والمكائد من كل صوب وحاقد جاحد بل عدو ليس له عهد بل يكيد دوما لنا ولإخواننا الفلسطينيين المكائد .
تلك هي القضية التي لن تسقط مع مرور الزمن مع دولة .. لا ..
بل كيان لايرتوي إلا من دماء الشهداء الشرفاء ويتفنن في قتل المدنيين العزل الابرياء بدولة فلسطين الأبية الكريمة القوية بإيمانها وصلابة رجالها .
ومازال مسلسل المخططات الصهيونية الامريكية مستمرا بنسج الخطط بخيوط عنكبوتية واهية خلف اسلحة دمار تحمي بها محتلا حقيرا مزروعا كنبت شيطاني بارض عربية طاهرة بمقدساتها وقوة إيمان شعبها .
لذلك وجب التنبه لما يحاك حولنا من تلك الخطط الحقيرة التي تستبيح دماء اخواننا الفلسطينيين بابشع جرائم القتل باسم الحرب والدفاع عن النفس امام شعب اعزل
سلبت منه ارضه وينتفض دوما لشرفه وعرضه ورفض استباحة مقدساته وارضه .
من هنا وجب التيقظ لمواجهة تلك المهزلة الاخلاقية
تحت حماية دولية لاتعترف باي حقوق شرعية لدولة عربية ..
بل ووجب على العرب سرعة عقد اجتماع الجامعة العربية واتخاذ قرارات واجبة النفاذ ضد هذا الكيان ومعاونيه والضغط عليهم بإيقاف المذبحة المقامة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق وحل القضية الفلسطينية
بعد تعرية هذا الكيان امام نفسه وأمامنا جميعا بمهانة وذل لم يذقه إلا على يد المصريين بحرب اكتوبر المجيدة
ويشاء الله ان يتجرع نفس المذاق المرير بعد خمسين عاما على يد الفلسطينيين وباليوم التالي لنصر المصريين ليصبح السادس والسابع من اكتوبر عنوان ذل ومهانة هؤلاء السفاحين المجرمين .
لذلك نطالب بالوحدة العربية واتخاذ قرارات مصيرية تثبت ترابط وقيمة العرب امام العجرفة الصهيوامريكية التي تفحلت ويجب كبحها بقوة عربية واحدة .