دكتور صديق عفيفى للخريجين : أنتم فى بداية الطريق والحياة رحلة نجاح لا تنتهى
كتبت آية معتز صلاح الدين
…حرص الدكتور صديق عفيفى رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة على حضور حفلى تخرج الدفعة 83 لمعهد طيبة العالى للحاسب والعلوم الإداري.
كما حرص على إلقاء كلمتين للخريجين خلال حفلى التخرج.
وفى كلمته أمام الحفل الاول أكد الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية أن الليلة أمسية خاصة لكل اب وام وشاب وشابة تخرجوا وطالب الحاضرين بالتصفيق لهؤلاء جميعا كما وجه التحية لاصحاب الفضل الآباء والأمهات وأعضاء هيئة التدريس.
واضاف الدكتور صديق عفيفى مخاطبا الخريجين :هذه ليست آخر محطة فى رحلة نجاحك لأن الحياة رحلة نجاح لا تنتهى
وانتم فى بداية الطريق ويجب أن يثق كل منكم فى نفسه وأن يكون لديه جرأة فى الحلم وبالتخطيط الجيد والتنفيذ بإتقان مع بذل الجهد المطلوب سوف تحقق حلمك.
واضاف عفيفى: اذكركم انكم صناع مستقبل مصر ويمكن أن تقدموا الجديد لمصر وهناك عظماء فى التاريخ كانت بداياتهم بسيطة جدا وقد حققوا المعجزات.
وعليكم أن تتذكروا دوما ان مصر مهد الحضارة وعليكم أن تثبتوا أننا ما زلنا قادرين على أن نسبق العالم كله ولابد أن نثق فى أنفسنا.
وفى كلمته أمام الحفل الثانى لخريجى الدفعة 83من معهد طيبة العالى للحاسب والعلوم الإدارية.
تحدث صديق عفيفي الى الحاضرين فوجه التحية للشباب والآباء والأمهات وقال ان انني اتذكر دور أمي في حياتي ونجاحاتى.
واضاف: أمي جاءت من الريف في النصف الأول من القرن العشرين وكنت أنا أصغر إخوتي.
وكانت تدفعني دائمًا للنجاح وكانت تدفعني أيضاً الى أن أحلم وان اكون الاول وعندما ذهبت الى المدرسة الابتدائية وعدت في أول يوم راجعت معي ما درست.
ومن خلال تلك المراجعة ومع الوقت تعلمت القراءة والكتابة من خلال معرفة الحروف الأبجدية ثم كانت تتابع معي كل ما أحصل عليه من درجات وكانت بحمد الله درجات تفوق.
وأشار انه من حسن حظه ان كان لديه أستاذ لغة عربية عظيم علمه أصول اللغة العربية وكان يقول لهم لابد ان نرفع من شأن لغتنا العربية حتى ننتصر على المحتل الإنجليزي بتمسكنا بلغتنا.
واضاف عفيفى أنه كان من حسن حظه أيضًا أن كان لديه أستاذ لغة انجليزية فى المرحلة الثانوية.
كان ينطق اللغة الانجليزية كما ينطقها الانجليز واستكمل حديثه قائلاً : أمي رحمها الله كانت تدفعني دوما إلى
النجاح وأن أكون دائماً الأول والحمد لله في اغلب مراحل حياتي منذ الابتدائي حتى الجامعة كنت احتل المركز الاول في كل المراحل.
ثم ذهبت بعد ذلك الى مرحلة الماجستير
في انجلترا وحصلت على الماجستير والدكتوراة في التسويق من جامعات انجليزية.
وكان الدافع الاساسي لهذا النجاح ايمان امي بي مما استلزم أن ابذل قصارى جهدي.
حتى وصلت الى مرحلة الأستاذية في العديد من الجامعات المصرية منها جامعة القاهرة
وجامعة اسيوط وأسست أيضًا كلية التجارة بجامعة المنوفية في بداية ثمانينات القرن الماضي.
ثم بعد ذلك منذ منتصف الثمانينات بدأت مشروعات تعليمية ناجحة بتأسيس مدرسة طبية في مدينة نصر ثم مدارس طيبة المتكاملة بطريق مصر الاسماعيلية الصحراوي.
ثم أيضاً وفقنا الله سبحانه وتعالى في بداية التسعينات لتأسيس أكاديمية طيبة ثم جامعة النهضة ثم جامعة ميريت ..خلاصة الأمر يجب أن تؤمن بقدراتك وان تؤمن بامكانية تحقيق الحلم لكن يجب ان تبذل الجهد في سبيل تحقيق ذلك.