أسئلة القرآن
كتب : أحمد إمام
توجد في القرآن العديد من الأسئلة التي وجهها المسلمون إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
فذكرها الله في كتابه متبوعة بإجاباتها لنتعلم منها ونعلم الآخرين.
فكل أسئلة القرآن يجيبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلا سؤال واحد فقط،
فقال الله تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) الأنفال،آية 1 –
(وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ) البقرة آية 219 –
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ) البقرة آية 220،
فكل هذه الأسئلة يجيبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
لكن حينما كان السؤال عن علاقة العبد بربه وتضرع الخلق للخالق كان الجواب من الله من دون واسطة،
بل حتى الأمور الغيبية التي ستقع في الآخرة تجد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يبلغه الله فيجيبها بلاغًا عن الله مثل
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا) طه آية 105، إلا هذه الآية:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ) البقرة آية 186،
فيقول شيخ الإسلام: الرب أي الله، أكرم ما تكون عليه،
أحوج ما تكون إليه، أعطني همك ووجعك ودينك وفقرك وذلك ومسكنتك وأولادك وما أهمك وما أبكاك ثم ارفعها إلى السماء وانظر فرج الله وكرم الله جل وعلا وجوده.