مصرع ركاب غواصة البحث عن تيتانك
متابعة الصحفي/محسن رجب جودة
تايتنيك السفينة الأشهر عالميا، فكانت ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912، ترقد على عمق 3810 أمتار وعلى بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرق مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأميركية و644 كيلومترا جنوب مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا
وكانت الغواصة اختفت، الأحد الماضي، بعد هبوطها لرؤية حطام سفينة “تايتنيك” التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان على عمق 4 آلاف متر تحت سطح الماء، في شمال المحيط الأطلسي، وذلك بعد ساعة و 45 دقيقة من غطسها وهي تحمل على متنها 5 ركاب
وقد انطلق هؤلاء في رحلة استكشافية تبلغ تكلفتها 250 ألف دولار للشخص الواحد، وهم الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما) ورجل الأعمال من أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان (19 عاما)، والاثنان مواطنان بريطانيان، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت إكسبيديشنز” راش ستوكتن
وقد تلقى العالم خبر محزن ، وذلك بعد انتظارٍ دام لأيامٍ عدة، حيث تم الإعلان عن اكتشاف موقع حطامٍ قرب سفينة تايتنيك،
وذلك بعد اختفاء الغواصة “تيتان” عن الرادار منذ الأحد الماضي وذلك بعد رحلة استكشاف للسفينة الغارقة منذ عقود، ولكن ركاب الغواصة الخمسة فارقوا الحياة.
وقد أعلنت خدمة خفر السواحل الأميركية عن هذا
وأكدت شركة بلاجيك للخدمات البحرية، اكتشاف حطام قرب السفينة الغارقة منذ عقود.
كما قدمت واجب العزاء في بيان لها الي أهالي من كانوا داخل الغواصة.
وقالت الشركة إن الغواصة تحركت ومعها ما يكفي من الهواء لمدة 96 ساعة، ما يعني أن خزانات الأوكسجين نفدت على الأرجح في وقت ما من صباح اليوم بعد مرور 120 ساعة على الغياب.
بيان الشركة
قالت الشركة في بيان: “نعتقد أن مديرنا التنفيذي ستوكتون راش وشاه زادة داود ونجله سليمان داود وهاميش هاردينغ وبول هينري نارغيوليت، فُقدوا للأسف”.
وأردفت الشركة في بيانها: ” كان هؤلاء الرجال مستكشفين حقيقيين يتشاركون روح المغامرة المميزة، وشغف عميق لاستكشاف محيطات العالم وحمايتها”.
وختمت الشركة بيانها بالقول: ” قلوبنا مع هذه النفوس الخمسة وكل فرد من أفراد عائلاتهم خلال هذا الوقت المأساوي. نحزن على فقدان الأرواح والفرح الذي جلبوه لكل من عرفوه”