همسة كل يوم، همسة
بقلم مجدي عبدالله
إياك ثم إياك أن تبكي على قائد مهزوز هش تُحرکه كلمة وتبدل أحواله همسة واش لئيم.. أنت أكبر ألف مرة. استمر في طريقك.. أدَّ واجبك على أكمل وجه.. رغم أنف الجميع.. ففي هزيمتك الزائفة.. انتصارك الحقيقي الكبير، عندما تجد نفسك فجأة مُهمَشًا يُحاولون أن يقتلعوك من مكانك بأستمادة و تندهش لماذا وكيف وهم من أحضروك للعمل معهم ؟
وتجد الرئيس بشحمه .ودمه.. وبكل ما أوتي من قوة، يحاول أن يُبعدك ويُحجّمك وكأنك عدو لدود؟!
لا تسأل كيف زالت الابتسامة، وحلّ مكانها غمام العبوس.. كيف تبدلت عبارات التقدير الدافئة بإيحاءات التجاهل والاستعلاء الباردة المبهمة … وماذا عن الورود التي ذبلت فجأة، ونبتت لها أشواك دامية، ولماذا تساقط ورق الشجر الأخضر ليحل الخريف قبل أوانه ويفر الربيع بلا عودة ؟!