شعراؤنا
بقلم د.الحسين أحمد الفار
أما تدركون أحبتي أنَّا بنا
يبقي التاريخ مُسطرٌ في شعرنا
فمالي أري من شِعركم متشابهاً
مُتباعد الأوصاف عن ايامنا
أ ليس غير الأسي والفرح يمنحُنا
إذن الكتابةِ إن تحدث قلبُنا
فمتي تُحْدِث الأيام فينا طفرةً
لا في البناء وإنما في فِكرنا
ونحرر العقل المُقيد فكرهِ
ونفك عن تلك القلوب قيودها
ونقول كل صغيرةٍ وكبيرةٍ
من منجزاتٍ اُحدثت في عصرنا
ونجعل العلم القويم شعارنا
ونحيي كل فضيلةٍ في شَعرنا
ونكون كالاعلام نبغي حقيقةً
مُحَلِقين بما تُحس قلوبنا
مُحَلِقين بما تُحس قلوبنا