أثر التصوف علي الحياة السياسية
والاجتماعية
في مصر من القرن3 الي7 الهجري
بقلمي د. كمال الدين النعناعي
مصادر البحث
بني مادة البحث علي 151 مصدراومرجعا
125 مصدرا ومرجعا عربيا
14 مصدرا أجنبيا مترجما الي العربية
12 مصدرا أجنبيا باللغة الانجليزية
علي كثرة المراجع والمصادر والكتب التي
تتسع فيها مجالات مادة (التصوف) يعوزنا
البيانات التاريخية الخاصة بالزمان والمكان وحقيقة الحدث،
لكن تزداد الصعوبة ونحن نعالج مظاهر الحياة السياسية في اقليم مثل مصر المحروسة من
خلال نماذج لرؤية بعض المتصوفة، فتحتاج
معالجة هذه الكتب كثيرا من الجهد لاستخلاص
المادة، لاسيما كتب المناقب التي تتعرض لأحوال المشايخ.
بالطبع كان وراء الذين قاموا بجمعها
وإعدادها للنشر دوافع عديدة
بعضها نابع من الاعتقاد في شخص الشيخ.
والآخر بقصد الوعظ والارشاد بصرف النظر عن
اشخاص المشايخ،
فضلا عما قد يعتري الكتب التي قاموا بنشرها من زيادة أو نقصان خلال نقل الرواية من ناقل
الي آخر..
كما أن أغلب هذه المراجع جاءت طبعتها رديئة
بعضها تم تجهيزه في مطابع خاصة كانت شهيرة في وقت من الأوقات بميدان الازهر الشريف أو ميدان السيد البدوي بطنطا،
بالاضافة الي ماطبع خارج القطر المصري.
أكثر هذه الطبعات تم طبعه علي ورق ردئ
، بعض صفحاتها متآكله لطول حفظه، ثم ان
كثيرا من المطبوعات يتم نشره دون تحقيق
أو تصحيح أو مراجعة..
ومن الطبعات ما خلا من تاريخ طبعه أو
مكان الطبع أو من تولي نفقته أو نشره….
وقد أدي ذلك الي أن يصادفنا أثناء تصفح
هذه الكتب قصص متشابهة عن مشايخ مختلفين، كما يصادفنا حكايات كثيرة تنسب
الي شخص واحد من المشايخ بقدر يفوق
الاحتمال..
ولحسن الحظ ، أننا نعالج موضوعا حضاريا، وهذا النوع من التخصص ينظر الي
هذا الكم الهائل، وغير المرتب.. نظرة.تضعه في
خاصية التراث لما يحتوي من فكر طرأ علي
صفحات المطبوع في أشكال مختلفة من العرض…
بعضه في صورة حوار، أومحادثة،
وآخر كدرس وموعظة تلقي علي أتباع الطريق
ثم يأتي من يحكيها فيتناقلها الرواة في بلد
حتي يعرفها الناس في بلاد أخري…..
فلم يعوقنا نقص وغموض المطبوع عن
وضع تصور لخطة البحث تفرز لنا جانبا من
صور الحياة السياسية في هذه الفترة……