كارثة.. فيروسات مجمدة منذ مئات السنين قد تظهر نتيجة ذوبان الجليد
كتبت: هدي العيسوي
قال الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراضالصدرية وخبير العدوى التنفسية: إن هناك ارتباط وثيق ما بين الصحة والمناخ، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية تؤثر على الصحة؛ وتجرى في الوقت الحالي دراسات وأبحاث عالمية تجمع ما بين الصحة والمناخ.
أوضح الدكتور محمد الطراونة، أن التغيرات المناخية قد تزيد من احتمالية ظهور فيروسات لها علاقة بارتفاع درجات الحرارة التي قد تؤدي إلى ذوبان الجليد في القطب الشمالي؛ وهناك فيروسات مجمدة منذ مئات السنين فقد تكون هذه الفيروسات بعد ذوبان هذا الجليد يمكن أن تذهب إلى مضيف حيواني وقد تنتقل إلى الإنسان وهذا السبب قد يؤدي إلى أمراض وأوبئة جديدة.
لفت إلى أن من الإجراءات التي تؤثر على المناخ استعمال الوقود الأحفوري، وأيضا التلوث الذي يحدث في الهواء قد يزيد من احتمالية نقل بعض الفيروسات التنفسية التي قد تنتقل من مكان إلى آخر، وتجد لها مضيفا يساعد في انتشار هذه الفيروسات التنفسية.
حذر الدكتور محمد حسن الطراونة، من قطع الأشجار لأن الأشجار تقلل من احتمالية تلوث الهواء، وهي مصدر مهم لتنقية الهواء، فقطعها قد يزيد من احتمالية انتقال الفيروسات التي قد تنتقل من مكان إلى آخر وتكون بذلك بيئة خصبة بسبب زيادة ارتفاع درجات الحرارة.
أضاف “وفي اعتقادي أن هذا الأمر قريب من المنطق ودراسات وأبحاث عالمية تجرى على هذا الأمر فالتغيرات المناخية مرتبطة ارتباطا كبيرا فى التأثير على الصحة، ومن أهم تلك التأثيرات هي التغيرات في انتشار وظهور الفيروسات بشكل عام”