ما هو الحل ؟
بقلم – سامى ابورجيلة
ما هو الحل ؟
كل يوم نستيقظ على ارتفاع فى الأسعار لجميع السلع ، حتى أصبح المواطن لايعرف كيف يعيش ، ومن أين يعيش ، وماهو المخرج لما نحن فيه ، ويسأل نفسه ويتساءل : هل هذا طبيعى ؟ وهل هذا يحدث فى جميع بلدان العالم ؟ .
حتى أصبح المواطن فى حيرة من أمره ، كيف ينفق على بيته وأولاده ؟ كيف يعالجهم وقت مرضهم ؟ كيف يقوم بتعليمهم ؟ بل كيف ومن اين يأتى لهم بالطعام ؟
أسئلة يسألها اكثر المواطنين لأنفسهم ، ويقولون ما المخرج من هذا ؟
وما السبب فى ذلك كله ؟
هل كما نسمع من بعض الاعلاميين الذين لايثق فيهم الشارع ان هذا الغلاء طبيعيا ، بل هو على مستوى العالم ؟
الشارع بالطبع غير مصدق لعدم وجود الثقة فى هؤلاء الاعلاميين .
لأنه بالطبع لاتوجد قفزات لا اقول يومية بل ربما فى اليوم مرتين للأسعار ، فنجد السلعة بثمن صباحا ، وثمن أزيد فى المساء .
هل ممكن هذا يحدث فى اى مكان فى العالم بالفعل ؟
ام أن السبب هو غياب الرقابة الحكومية سواء من مراقبى التموين الذين اعطوا لضمائرهم أجازة ، مادام كل شئ متوفر لهم ، وفى بيوتهم ، فكيف يشعروا بما يحدث للمواطن الضعيف ، الذى اصبح يقترض ليوفر لأهل بيته ولأولاده قوت يومهم .
هل السبب هو التقاعس الحكومى ، وترك الحبل على الغارب لجشع التجار ، وعدم العمل على وقف الزيادة المضطردة فى الأسعار ؟
وكذلك مايسمى بجهاز حماية المستهلك ، من ماذا لا أعرف ؟ إذا كان تاركا الحبل على الغارب لاستغلال التجار ، وجشعهم ، ويقف كالمتفرج الذى لايعلم شيئا .
ام ان السبب قوانين بيروقراطية تعطى حرية لنهب قوت المواطن واستغلاله من كبار التجار ؟
ارجوكم فسروا لنا مايحدث ، لأن أغلب المواطنين اصبحوا يعيشون كما يعيش الأموات فى قبورهم ، وأصبح الكل يتفنن كيف يسرق ، او ينصب ، او يفعل اى شئ حتى لو كان خارجا عن المألوف كى يوفر لأولاده قوت يومهم .