كتبه
محمد أبوزيد عثمان
الاخصائي النفسي والتخاطب
أحد الحيل الدفاعيه اللاشعوريه الإيجابيه التي تدفع الإنسان لتحقيق ذاته وضبط قدراته وتحويل طاقته النفسيه بمختلف مكوناتها إلى كل ماهو نافع ومفيد لها وللأخرين
اننا لو نظرنا إلى حال اللص والعالم فربما وجدنا قدراتهم العقليه متقاربه وقد تكون قدرات هذا اللص الجسديه والعقليه أعلى من العالم
ولكن الفرق أن العالم أستغل تلك القدرات استغلال صحيح فعادت فائدة ذلك علي ذاته وعلى المجتمع والأخرين
بستخدامه ميكانيزم الإعلاء والتسامى
فليس الفرق القدرات الموجوده لديك ولكن الفرق كيف تستغلها بطريقه صحيحه يرضاها المجتمع ويرضاها الاخرين والأهم أن يرضاها ربك وترضاها ذاتك
هناك شخص يسمي عالم وشخص اخر يسمي لص
الشخص العالم اخذ العلم والقراءه والحصول على المعرفه كل قدراته وكل وقته وتفكيره
فقدم الي نفسه اسم وسمعه جيده واحترام من الاخريين
حتي انه ان وجد في مكان ما يأخذ الكل رأيه ويستمع الى كلامه
اما ذلك الشخص الاخر وهو اللص
ذهب في احد هذه الجلسات التي كان من ضمنها ذلك العالم
فأراد ان يشاركهم في الكلام فلم يستمع إليه احد ولما انتبه إليه العالم قال اريد أن اسمعك هذه هي الاخلاق التي يزرعها العلم
فلما سمعه وجد ان كلامه غير مقبول وغير مستحب من الجميع لم يتحدث عن مشكله يواجهها فهو لا يدري ما معني كلمه مشكله الحياه كلها بالنسبه له مصائب ومكائد وعدوانيه
فلما رد عليه العالم أن هذه تسمي مشكله كذا ونحتاج لحلها كذا وكذا اصبح الامر مختلف
وقال اللص عندها ياليتني
استغللت امكانياتي استغلال صحيح لكنت انا مكان هذا العالم الان
استخدم قدراتك ووظفها الوظائف الصحيحه ان لم يكن في التعليم فلتكن في صنعه او نوع من انواع الفنون الغير محرمه انت اكثر من يستطيع اكتشاف ذلك بنفسك