اعداد : ثناء عوده
تأليف د . جون غراي
من كتاب “الرجال من المريخ،،، النساء من الزهرة”
سأقص عليكم خلاصة ما قرأت من الحلقة السابعة،
حيث يقول د. جون : المرأة مثل الموجة، حيث تشعر أنها محبوبه يزداد تقديرها لذاتها ويهبط في حركة تموجية، وعندما ترتفع موجة المرأة تشعر بأن لديها كميه وافره من الحب لتبذله باإتجاه الرجل، ففي العلاقات، يبتعد الرجال ثم يقتربون، بينما النساء يصعدن ويهبطن في قدرتهن على حب أنفسهن والاخرين، فدائما يفترض الرجل أن تغيير مزاج المرأة المفاجئ مبني كليا على سلوكه، فحين تكون سعيده يكون الفضل له، ولكن حين تكون غير سعيده فيشعر أيضاً أنه مسئول.
ويقول د. جون : “لا تحاول اصلاحها”
حيث يحكي “بيل” ويقول: لا أستطيع فهم زوجتي أنها تكون لأسابيع أروع امرأة تمنح حبها لي ولكل من حولها، ثم تصبح فجأه مثقلة وتبدأ تستهجني ونتورط سويا في مشاجرات شديده.
ويقول د. جون: أن “بيل” مثل كثير من الرجال بدل من أن ينصت لزوجته بعنايه ودفئ، كان يحاول أن يجد أسباب متعلقة لماذا هي متضايقة، فالمرأة تحتاج إلى الإنصات لا إلى أن تجد اسباب.
” أحاديث ومجادلات متكرره “.
عندما تعود مشاعر المرأة التي لم يحلها ربما يستجب هو بطريقة غير مناسبة بقوله :
– “لقد سمعت كل هذا من قبل”.
– ” كنت أظن أننا قد حددنا هذا “.
– “متى ستتخلصين من هذا “.
– ” لماذا لديك الكثير من المشكلات”.
علامات تحذير للرجال بأن المرأة ربما تكون في طريقها إلى بئرها أو عندما يكون حبه أعظم ما تحتاج إليه.
– فهي تشعر: ” مشتته “.
– ربما يقول : ” هناك الكثير من العمل “.
– فهي تشعر : ” غير مطمئنه “.
– ربما تقول : ” أحتاج أكثر “.
– فهي تشعر : ” مستاءه “.
– ربما تقول : ” أفعل كل شيء “.
وهكذا !!!.
ويقول د. جون : “عندما تقمع المشاعر السلبية فالمشاعر الإيجابية كذلك تقمع، ويموت الحب “.
كيف يستطيع رجل مساندة امرأة في البئر ؟ .
حيث يتعلم الرجل الحكيم أن يبذل جهداً خاصاً لمساعدة المرأة، على أن تشعر بالأمان، حيث أنه يتخلى عن أحكامه ومطالبه، وكيف يبذل الدعم المطلوب، وربما يتوجب عليه أن يتحمل قليلاً من العواطف أو الجفاف العاطفي، ونتيجه لذلك يستمتع بعلاقة تتعاظم في الحب والرغبه عبر السنين.
فيقول د. جون : “عندما تجرح مشاعرها “.
عندما لم يفهم الرجل لماذا يمكن أن تتأذى المرأة، مثل عندما يخبرها بأنها يجب ألا تكون متألمة، ومن هنا يبدأ الشجار، حيث أن إخبار المرأة بأنها يجب ألا تشعر بالألم، يبدو وكأنه يلومها وهذا يزيد الأمر سوءا.
” لماذا يتشاجر الرجال والنساء “.
حيث أن للرجال الحق في أن يكونوا أحراراً، في حين أن النساء الحق في أن يكن متضايقات، فالرجال يردون مساحه، بينما النساء يردون تفهما.
“فبدعم حاجة المرأة لأن تكون مسموعة، يمكن لها أن تدعم حاجة الرجل أن يكون حراً “.
فعندما يرغب الرجل في الانسحاب و ترغب المرأة في التحدث.
فهو لا يكون قادراً على الإنصات بإنتباه وتفهم وإليك عزيزي الرجل هذه الانشطه الثلاثه لمساعدته:
١- تقبل عجزك : وأول شيء عليك عمله هو أن تتقبل انك محتاج للإنسحاب، وأن ليس لديك شيء لتمنحه، فمهما تحاول أن تكون لطيفاً، فإنك لن تستطيع الإنصات بانتباه .
٢- أفهم ألمها : أنك تحتاج أن تفهم أن ألمها حقيقي، لا تجعلها مخطئه لأنها متألمه، فمن المؤلم أن تتعرض للهجر عندما تحتاج إلى حبك وأهتمامك.
فأنت لست مخطئاً لاحتياجك إلى مساحة، وهي ليست مخطئه لرغبتها في أن تكون قريبة منك.
٣- تجنب الجدال واعط الأمان : فبدل الجدال معها ولومها على احتياجها لحبك، ممكن تجنب الجدال وأعطها طمأنينة بأنك ستعود.
ويقول د. جون : “ماذا يمكن للرجل أن يقول بدلاً من الجدال ؟ ” .
عندما لا يستطيع الرجل أن ينصت لمشاعر المرأة لأنه يحتاج إلى أن ينسحب، يمكنه القول :”إنني أدرك أنك تشعرين بالألم وأنا أحتاج إلى بعض الوقت لافكر في شيء ما، دعينا نأخذ وقتا مستقطعا .
“وماذا يمكن المرأة أن تفعل بدلاً من الجدال ؟ ” .
تذكري : إذا احتاج الرجل للإنسحاب مثل الحزام المطاطي فسيعود بكثير مع الحب عندما يرجع.
فخلاصة القول عليكي أن تتركيه.
حيث أن جعل الرجل المصدر الوحيد للحب والدعم، يضعه تحت ضغط كبير.
وخلاصة ما فهمتة أنا هو : ” أن الرجال مثل الأحزمة المطاطية، و النساء مثل الأمواج، فالرجل يفضل الابتعاد لفتره إلى الخلف ثم يأتي بعد ذلك إليكي بقوه للحب وربما أقوي عاطفياً من الأول، والنساء مثل الأمواج في حالة مد وجذر، ففي يوم تكون في حاله مزاجية جميلة، ويوم آخر في حالة مزاجية سيئة، وعليك عزيزي الرجل وعزيزتي المرأة أن تتفهما طبيعة كلا منكما الأخر، حتى تعيشا في سلام ووئام.. وإلى اللقاء في الحلقة القادمة بعنوان
” استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفه “..