كتب عماد برجل
مرض العصب السابع أصبح من الأمراض الأكثر انتشاراً في عصرنا الحالي، والتي يمكن أن تحدث لأسباب مختلفة،
ما هو العصب السابع؟
هو العصب الوجهي رقم سبعة فى الأعصاب المخية، لذلك يُسمى بالعصب السابع أو (بيلز بالسي) وهو الذي يتحكم في العضلات على جانبي الوجه التى تمكننا من التعبير والابتسام، الضحك، البكاء وغيرها من تعبيرات الوجه. لذلك فإن أي إصابة به تؤثر على تعبيرات الوجه الحركية، ورغم أن الإصابة في معظم الحالات تتحسن تلقائياً، ولكن تحتاج الحالة أحياناً إلى الاهتمام بالعلاج الطبيعي والعلاج الدوائي السريع.
وتشمل أعراض التهاب العصب السابع ما يلي:
شلل فى عضلات الوجه أو حدوث ضعف بها أو رجفة وعدم القدرة على التحكم بها، قد يحدث جفاف في الفم، اضطراب فى حاسة التذوق، تغير في نبرة الصوت، عدم القدرة على الكلام، الشعور بالصداع، قد يحدث أيضاً جفاف في العين وعدم القدرة على غلقها وذلك بسبب ضعف عضلات الوجه، ألم عند الأذن في الجزء المصاب، قد يحدث زيادة إفراز اللعاب والدموع.
متى يجب استشارة الطبيب:
اطلب مساعدة طبية فورية إذا كنت تعاني من أي نوع من الشلل لأنك قد تكون مصابًا بسكتة دماغية، ولا ينتج شلل العصب السابع عن طريق السكتة الدماغية، ولكنه قد يسبب أعراضًا مماثلة، وراجع طبيبك إذا كنت تعاني من ضعف في الوجه أو تدلي لتحديد سبب المرض وشدته.
أسباب حدوث خلل في العصب السابع:
قد تؤدي الأسباب التالية إلى حدوث مشكلات العصب السابع:
إصابات الوجه أو الحوادث أو إصابات نتيجة الجراحة، أو الإصابة عند الولادة للأطفال حديثي الولادة، عدوى فيروسية فى الوجه أو الأذن مثل فيروس الهيربس الذى يُصيب العصب الوجهي. إصابات الجهاز العصبي مثل حدوث جلطة فى المخ، التعرض للسموم مثل الكحول أو أول أكسيد الكربون. التعرض للضغوط أو التوتر والقلق أو نتيجة تقلبات الجو، التعرض لهواء بارد، يمكن أن يحدث بعد إجراء العمليات الجراحية لبعض الأمراض كالسرطان. شلل بيل، وهى حالة شلل الوجه الشائعة وغير المعروف سببها، ولكنها فى الغالب تكون مرتبطة بمرض السكر أو الحمل، وقد يحدث المرض نتيجة إصابة أو التهاب العصب الدماغي السابع الذي يتحكم في عضلات الوجه؛ وبالتالي يؤدي إلى شلل أو ضعف هذه العضلات التي تتحكم في تعبيرات الوجه، ويحدث في الجزء الأيمن أو الأيسر من الوجه ولكن نادراً ما تحدث الإصابة في الجزئين.
علاج شلل العصب السابع
يكون عن طريق الأدوية الستيرويدات القشرية، مثل بريدنيزون، وهي مضادات قوية للالتهابات، إذا كان بإمكانها الحد من تورم العصب الوجهي، فسيتم احتوائه بشكل مريح داخل الممر العظمي المحيط به، وقد تعمل الستيروئيدات القشرية بشكل أفضل إذا بدأت في غضون عدة أيام من بدء الأعراض، أما إذا كانت الأعراض تمكنت تماماً من إصابة الوجه بالشلل فلابد من إستخدام العلاج الطبيعي بالأشعة السينية أو تدليك الوجه بنا يسمى الجلفانومتر لمدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهر ونصف يحددها الطبيب المختص.