ندوة عن المسئولية الإجتماعية تجاه قضايا المناخ
تغطية: عماد برجل
على غرار المؤتمر السنوي العالمي لتغير المناخ الذي سيقام في شهر نوفمبر 2022 تحت رعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشرم الشيخ أقيمت صباح اليوم ندوة بعنوان المسئولية الاجتماعية تجاه قضايا البيئة في مركز النيل للاعلام تحت إشراف الهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع جهاز شئون البيئة وجمعية أهل التوفيق.
قام بتقديم الندوة الشاعر الكبير المتألق أحمد قدري مؤسس جمعية “نحلم سوا” وسط وجود جمع غفير من رجال وسيدات المجتمع المدني وقامات متخصصة من وزارتي البيئة والزراعة.
وقد كان على منصة الندوة كلا من:
دكتور سامح رياض رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة إقليم غرب الدلتا، د ابراهيم الجمل الأمين العام لبيت العائلة المصرية، استاذة أماني سريح مديرة مركز النيل للاعلام، القس مكاريوس وهيب من الكنيسة المرقسية، والأستاذ شريف درويش المستشار القانوني للجمعيات الأهلية. وأيضاً الدكتور
مصطفى البقشوان وكيل وزارة الزراعة السابق.
بدأت الندوة بكلمة افتتاحية للأستاذة اماني سريح حيث رحبت بالمنصة وجمهور الحاضرين.
ثم ألقت الأستاذة صفاء توفيق بكلمة جمعية أهل التوفيق.
ثم تناول القس مكاريوس الكلمة بالنيابة عن الكنيسة المصرية.
ثم تناول الدكتور ابراهيم الجمل الكلمة وربط بين الأعمال الصالحة المستحبة في الأيام الأولى من ذي الحجة بهذه الندوة العلمية المفيدة للمجتمع المدني، ثم تحدث عن فائدة الطهارة والنظافة في البيئة الصالحة، كما تحدث عن المسئولية الاجتماعية تجاه قضايا البيئة، وان الله أمر الإنسان بالنظافة والطهارة وهي ليست طهارة بدنية فقط بل نفسية ومعنوية، وأفاد بأن الإنسان الذي يضر غيره هو يضر بالمقام الأول نفسه.
ثم قام شريف درويش وقال نبذة عن مؤتمر المناخ المزعم إقامته بشرم الشيخ في شهر نوفمبر تحت إشراف الأمم المتحدة ودور المجتمع المدني في المشاركة في نشر ثقافة تنسيقية رفع الوعي للبيئة المصرية والتوعية للقضايا البيئية.
وأخيرا القى الدكتور سامح كلمته عن التغيرات المناخية حيث قال إن الهدف من الندوة الاستماع الى وجهات النظر المختلفة في هذه القضايا حيث أشاد بدور مركز النيل للاعلام ود ابراهيم الجمل ودور بيت العائلة المصرية في توعية المجتمع وبجمعية أهل التوفيق ؛ كما أفاد بأن أهمية تداول هذه القضية حالياً ترجع إلى إقامة مؤتمر عالمي تابع للأمم المتحدة للتغيرات المناخية في مصر.
ثم قال إن الثورة الصناعية أدت إلى زيادة معدل غازات الاحتباس الحراري. من اسباب زيادة تركيزات غازات الاحتباس:
المخلفات الصلبة- العمليات الزراعية, القطع الجائر للأشجار..
المؤشرات الدالة على التغيرات المناخية:
الأراضي الرطبة، حرائق الغابات، حرق الوقود الأحقوري،
الازدياد المطرد في متوسط درجة حرارة الجو، تغير سقوط الأمطار، وزيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو مما يأتي عن كل ذلك التاثيرات السلبية لنتغير المناخ.
ثم تحدث عن آلية الاستجابة لمقاومة المناخ عن طريق التخفيف والتكيف؛ واعطى أمثلة على مشروعات التكيف( خفض الانبعاثات) مثل السيارات الكهربائية ومحطات توليد الطاقة من الرياح.
ثم تم فتح المداخلات للحاضرين وتحدث عادل حفظي مؤسس جمعية أمواج الثقافية.
وتحدث الاستاذ سعيد سليم رئيس جمعية بوابة المحروسة، والدكتورة ساميةحسن أستاذ الترويح الإعلامي جامعة الإسكندرية، ثم القت د ميرفت مصطفى كلية العلوم الصحية بجامعة فاروس كلمة هامة في سياق الموضوع، ثم دكتورة رانيا عمار، ثم المستشار إبراهيم عبد الله، وأخيراً نجاة حسن مدير إدارة الأسرة والطفولة.
وفي نهاية الندوة أشادت الأستاذة أماني سريح بضيوف المنصة وعلى رأسهم الدكتور سامح رياض ثم بالتفاعل الإيجابي من قبل جمهور الحاضرين، وقت التقاط الصور
التذكارية.