بقلم اللواء/ طارق الفامي .
نحن نتعرض فى كل لحظة من حياتنا لطاقات مختلفة مثل الطاقة الكهربية أو الحركية أو الشمسية أو الكيميائية أو المغناطيسية أو الضوئية وغيرها من الطاقات وهذه الطاقات كما تؤثر على الكون وتجعله فى حالة من الإتزان أيضاً تؤثر على الإنسان .
فالكون كله عبارة عن طاقة تسمى الطاقة الكونية .
وتنتج هذه الطاقة من إهتزاز جزيئات الأشياء فكل شئ له تردد مختلف عن ترددات الأشياء الأخرى بمعنى أن كل شئ له تردد معين يحدد هذا الشئ ويختلف هذا التردد عن تردد الأشياء الأخرى .
لذلك كل الأشياء الموجودة في الكون نتيجة إهتزاز جزيئاتها يتولد عنها تردد محدد القيمة هذه القيمة الترددية تحدد هذا الشئ .
هذه الترددات قادرة على التأثير فى البشر فمثلاً الترددات أو الذبذبات الكهرومغناطيسية قادرة على التأثير فى المخ البشرى و التخاطب معه وبهذه الطريقة يستطيع الشيطان أن يوسوس إلى الإنسان لكى يسيطر عليه أو يبرمج عقله .
وهذا ما يعمل عليه الماسونيون الصهيونيون عبدة الشيطان أتباع المسيخ الدجال من مشاريع شيطانية ومنها مشروع الجن الفضائي وهو عباره عن ٥٠٠ مليون قمر إصطناعى صغير الحجم عن الأقمار الاصطناعية الأخرى وتوضع فى مدارات حول الأرض بعيداً عن المدارات الإعتيادية للأقمار الإصطناعية الأخرى ومن خلال هذه الأقمار الاصطناعية سوف يرسلون رسائل صوتية خفية عبارة عن موجات صوتية لايمكن سماعها بالأذن و العقل الواعي ولكن يمكن سماعها بالعقل الباطن وهذه الموجات يمكنها السيطرة على الإنسان والتحكم فيه لعمل ما يأمرونه به فى هذه الرسائل الخفية وهذا المشروع يجهزونه الأن حتى إذا ما حان موعد ظهور المسيخ الدجال سوف يستخدمونه للتأثير على البشر لكى يصدقوا الدجال ويتبعوه .
وهذه هى الطريقة التى تستخدمها الشياطين للتأثير على بنى أدم بنى البشر فهم يستخدمون الترددات أو الذبذبات للتأثير علينا سواء بالترددات أو الذبذبات عالية القدرة أو المنخفضة القدرة أو متوسطة القدرة أو الفوق سمعية أو التحت سمعية وهى ما تسمى بوسوسة الشيطان وهى فى حقيقة الأمر عبارة عن طاقة سلبية و المضاد لها بكل تأكيد هى الطاقة الإيجابية والتى تعتبر سلاح فتاك ضد كل الشياطين وما يبثونه من طاقات سلبية .
هذا السلاح الفتاك هو القرأن الكريم والذى تحتوى كل سورة فيه أو آية أو حرف على طاقة إيجابية ذات قدرة عالية جداً تستطيع أن تقهر الطاقة الشيطانية السلبية وتقضى عليها وتحفظنا من الشياطين وأفعالهم وفتنة مسيخهم الدجال .
وحيث أن كل شئ فى الكون عبارة عن طاقة و ترددات وأن الإنسان مرسل و مستقبل للطاقة و الترددات كما يمكنه أن يصدر طاقة إيجابية أو سلبية أو يستقبل طاقة إيجابية أو سلبية لذلك يتأثر الإنسان بالطاقة و الترددات المتواجدة فى البيئة المحيطة به و يؤثر فيها أيضاً .
كما نجد أن الأشكال و التصاميم الهندسية للمبانى تنقل و تستقبل أيضاً الطاقة منها من ينقل و يستقبل الطاقات السلبية ومنها من ينقل و يستقبل الطاقات الإيجابية .
وعلى سبيل المثال الدوران فى إتجاه عقارب الساعة يصدر عنه طاقات سلبية و الدوران عكس عقارب الساعة يصدر عنه طاقات إيجابية وهذا ما يحدث فى الكعبة المشرفة و الطواف حولها عكس عقارب الساعة كما أن المآذن سداسية و ثمانية الأضلاع و القباب تصدر عنها طاقات إيجابية عكس الأشكال الخماسية الأضلاع والتى يصدر عنها طاقات سلبية فنجمة الشيطان خماسية الشكل .
وهذا ما نراه فى مبنى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون و مبنى وزارة الدفاع المصرية الجديد الأوكتاجون فكلمة بنتاجون تعنى الشكل الخماسى الأضلاع وكلمة أوكتاجون تعنى الشكل الثمانى الأضلاع وذلك فى اللغة اليونانية القديمة .
ولأن الشيطان و أعوانه من الماسونيين الصهيونيين عبدة الشيطان يسعون للحصول على الطاقات السلبية لأن هذه الطاقات السلبية تمهد لظهور الدجال بعد كسر قيوده فنراهم الأن يعملون على زيادة كل ما ينتج عنه طاقات سلبية و يهدمون كل ما ينتج عنه طاقات إيجابية و المساجد و الكنائس و دور العبادات تنتج طاقات إيجابية هائلة لذلك سوف يعملون و يدعمون كل ما يمنع العبادات فى المساجد و الكنائس و دور العبادات حول العالم وهذا ما نراه اليوم فى موسم الحج و منع الحجاج من دول العالم لإتمام مناسك الحج و الإكتفاء بأعداد قليلة من الحجاج حتى تقل الطاقات الموجبة و تزداد الطاقات السالبة .
فقد تلاعبوا بعقول البشر من خلال منظمة الصحة الماسونية العالمية بنشر الفيروسات و الأوبئة و الدعاية الإعلامية لها فى حين أن هذه الفيروسات و الأوبئة موجودة منذ قديم الأزل وقد خلقها الله و لم تظهر فجأة اليوم ولكن هم من يركزون بإعلامهم الماسونى على هذه الفيروسات و الأوبئة حتى إستطاعوا أن يتلاعبوا بعقول البشر و السيطرة عليها من خلال منظمة الصحة الماسونية العالمية التى كلما تخلصنا من مرض سوف تخرج علينا بمرض أخر لتنفيذ الأچندة الماسونية الشيطانية التى تعمل الأن على زيادة الطاقات السلبية وتخفيض و منع الطاقات الإيجابية تمهيداً لكسر قيود المسيخ الدجال وخروجه لكى يحكم العالم ويخلصهم من الأغيار حسب معتقداتهم وتلمودهم كتب الشيطان .
إن الماسونيون الصهيونيون عبدة الشيطان يؤمنون حق الإيمان بأنها معركة الطاقات و أن مسيخهم الدجال لايستطيع كسر قيوده و القدوم حتى تبلغ الطاقات السلبية على الكرة الأرضية مستوى محدد .
لذلك يحاولون الوصول إلى هذا المستوى من الطاقات السلبية لقدوم مسيخهم الدجال لكى يحكموا العالم كما فى معتقدهم التلمودى .( طارق الفامي ) .