ضوء احمر .
—————
بقلم / مصطفى جمعة
للأسف.. .. تحدث الكوارث ونتحدث ونتحرك وننتهي وترجع الأمور لماكانت عليه دون أي رادع او متابعة لضبط الأمور والتعلم مماحدث وممانرى من أجل الإصلاح .
وقد حدث ذلك بالفعل بل تكرر كثيرا.. ومنه الحريق الذي شب بمنطقة المنشية بالإسكندرية وشكل خطرا وخيما واقعا لولا العناية الإلهية وتحدي رجال المطافئ الأكفاء رغم صعوبة الوصول بسبب الطرق الضيقة وإشغالات الطرق التي لاحصر لها حيث نشر البضائع في كل مكان فوق الأرصفة والشوارع والطرق الضيقة أيضا.
هنا يبرز الضوء الأحمر لنا جميعا في شتى مناحي حياتنا .
العشوائية أصبحت اسلوب حياة والاجهزة الرقابية التي يجب أن تقوم بدورها في استمرارية المتابعة كما ينبغي .. فكل الشوارع إشغالات طرق لاحصر لها حتى أرقى شوارع المدينة من حيث الجمال والتحضر أصيبت بهذا الوباء السرطاني و أصبحت مسخا مما انتشر بها من مظاهر مرفوضة .
أين الأمن ورؤساء الأحياء من كل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولم ذلك الترااااخي في ضبط الشارع المصري بالمتابعة المستمرة من الأجهزة المعنية ؟؟؟؟؟؟ ومن المستفيد من كل تلك الهمجية التي أصبحت مستقرة وتنسج خيوطها في كل مكان ؟؟؟؟؟ علما بأن المجتمع والمواطن المحب لبلده يعاني أشد المعاناة من تلك العشوائية في معظم مظاهر حياتة .
لقد حان الوقت لتطبيق الضوابط المنظمة لمجتمعنا على أكمل وجه حفاظا على الأمن والأمان.. ولا يجب أن نغلق هذا الملف دون وقفة صارمة للعودة إلي الحياةالكريمة الآمنة بالقضاء على كل مظاهر العشوائيات في شوارعنا سواء كانت إشغالات طرق فجة واعتداءات على الطرق والشوارع مما لايسمح للمارة بالسير فوق الأرصفة ولا حتى بنهر الطريق وسط السيارات من كثرة الباعة الجائلين والناشرين بضائعهم بكل الطرق . . . ويزداد السؤ بلاءا بمكبرات الصوت مع الباعة الجائلين والمركبات البخارية التي يقودها شباب اهوج يزعج ويرهب المارة بالسرعة والسرقة والبلطجة وكثرة الحوادث بمعظم الأحياء .
فما الحل إذا ؟؟؟؟؟؟؟
الحل بكل بساطة بذل الجهد من الأجهزة المعنية بالرقابة والمتابعة المستمرة وتطبيق القانون لعودة الشارع المصري لامنه وأمانه ورقيه لفرض الأمن والأمان والاستقرار .