شعر، حميد الكنجي
في خرائط الغياب
أنا كل الإشارات
ف كيفَ سأنجو من أنا؟!
في الطرق المكتظة بالسكارى
أزرع بسمة فأحصد تعاسة
و لم أندم …
أمام باب الذكريات
تأخذني اللحظات إلى برّ الألم
لا شيء يواسيني
حتى الخيالُ بات عدوًا…
أجمل دقائقِ
غَدت تلك التي أتكور فيها
ك أفعى سوداء في أحدى زوايا بيتنا المظلم
فأبدو ك قطعة حزن قاتم
لا شكلاً واضح يوصف،
ولا حتى إحساسًا…
فهناك تضبضبًا لا أكثر ….