اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم.
كتب كرم حجازي
شهد اليوم الثاني لفعاليات ونشاط جناح وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المقام على هامش النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، الكثير من التفاعل من جانب المسئولين والبرلمانيين وكبار الإعلاميين والشباب المشاركين بالمنتدى في مدينة شرم الشيخ والمستمرة فعالياته حتى ١٣ يناير الجاري.
وتردد عدد من المسئولين والإعلاميين والشباب على جناح وزارة الهجرة، وفي مقدمتهم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والسيد/ باسم عبد الكريم مساعد وزير الطيران المدني للشئون الدولية والإعلام، والنائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة التضامن الاجتماعي، والأستاذ ماجد منير رئيس تحرير صحيفة الأهرام المسائي وبوابة الأهرام الإلكترونية، وعدد من الشباب المشارك في المنتدى بمختلف جنسياتهم.
وبدورهم أعرب المترددون على الجناح عن تقديرهم لكافة الجهود التي تبذلها وزارة الهجرة للتواصل مع المصريين بالخارج بكافة الآليات، من خلال المبادرات التي تقوم بتنفيذها ولها المردود الإيجابي والنتائج المثمرة على أرض الواقع، فيما انعكس ذلك على تعزيز ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وهو ما نهدف إليه في ظل الجمهورية الجديدة.
وأشادت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بدور منتدى شباب العالم كمنصة عالمية لعرض التجربة المصرية وانجازاتها في كافة المجالات والانجازات، مشيرة إلى أن مشاركة وزارة الهجرة في منتدى شباب العالم في هذه النسخة تعد مميزة للغاية، حيث أتيحت لنا الفرصة لتنظيم معرض لاستعراض جهود الوزارة في خمسة ملفات مختلفة، وهذا ما يجعلنا فخورين بما حققناه خلال سنوات العمل الماضية، واليوم لدينا فرصة جديدة لأن يتعرف كل المشاركين بالمنتدى على ما تبذله وزارة الهجرة من جهد في هذه الملفات المهمة والحيوية والتي ترتبط في الأساس بتنمية الإنسان المصري.
ويضم معرض وزارة الهجرة والمقام على هامش منتدى شباب العالم، كتيبا يحتوي على ما تم إنجازه في كل ملف من الخمسة ملفات، يستطيع الزائر للمعرض الحصول على نسخته الخاصة للاطلاع على ما تحقق، وفيما يتعلق بالمبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”، فقد أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم في ديسمبر 2019، وجاء تكليفه لوزارة الهجرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل هذه المبادرة المعنية بالتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
أما المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، فقد أطلقتها وزارة الهجرة للحفاظ على الهوية المصرية وربط شباب المصريين بالخارج بالوطن، ليجيدوا التحدث باللهجة المصرية، حتى لا يشعروا بالاغتراب عند التحدث مع أقرانهم أو أقاربهم، وحظيت المبادرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كلف السيد الرئيس وزارة الهجرة بالعمل على البث المباشر للأحداث المصرية الهامة (سياسية، رياضية، ثقافية وفنية..)، وبث المعلومات الصحيحة الخاصة بالشأن المصري، وكذلك التعريف بالمناسبات الوطنية والدينية وتوقيتاتها.
وفي إطار الحرص الدائم من وزارة الهجرة على مد جسور التواصل بين شباب مصر في الخارج ووطنهم الأم، أطلقت الوزارة في يونيو 2020 أول برنامج تقدمه الدولة للشباب المصري الدارسين في الخارج تحت عنوان “مبادرة شباب الدارسين بالخارج”؛ من أجل تعزيز صلتهم بالوطن وللاستفادة من المهارات والعلوم التي اكتسبوها. وبمطلع 2021، أطلقت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم “الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج”، والتي جاءت لخلق مكون رئيسي لجميع الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة لأبناء الدارسين بالخارج، وكذلك إنشاء مظلة واحدة تجمع أبناء المصريين المغتربين لزيادة ربطهم بوطنهم، كما تم إطلاق مركز وزارة الهجرة للحوار للشباب المصريين الدراسين بالخارج ليعمل كمظلة حوارية ومعرفية خاصة بشبابنا في الخارج.
كما عملت الوزارة على ربط الطيور المهاجرة بوطنهم واستقطاب العقول النيرة من خبرائنا وعلمائنا بالخارج عبر إطلاق المؤتمر الوطني “مصر تستطيع”.. ليتحول الحلم إلى حقيقة بخمسة إصدارات بدأت من مدينة الغردقة بالمؤتمر الأول للعلماء المصريين بالخارج، مرورًا بقاهرة المعز التي شهدت “مصر تستطيع بالتاء المربوطة”، ثم محافظة الأقصر التي شهدت “مصر تستطيع بأبناء النيل”، الغردقة مرة أخرى التي شهدت النسخة الرابعة “مصر تستطيع بالتعليم”، ثم العودة مرة أخرى إلى القاهرة في النسخة الخامسة بعنوان “مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية”، حيث تم تنظيم الـ 5 مؤتمرات بمشاركة 242 عالمًا مصريًا يمثلون تخصصات مختلفة، وإنشاء 27 مشاركة وبرنامج توأمة بين الجامعات والجهات الوطنية وبين الجهات الدولية التي يعمل بها العلماء المصريين بالخارج.
أما المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، فيعد الأول من نوعه في مصر، وثمرة التعاون بين وزارة الهجرة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ» حيث يستهدف التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في ضوء المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»، ويهدف إلى توفير الفرص الآمنة للشباب كبديل عن الهجرة غير الشرعية، والخفض من أسباب الهجرة غير النظامية عن طريق التوعية بمخاطرها ومعاونة من يرغب في الحصول على فرص للهجرة خارج مصر من خلال توفير المعلومات اللازمة لذلك.