الدياثة والسياسة
بقلم- محمد السعدني
كثيراََ ما نري بأعيننا كيف تفوقت المرأة في مجال السياسة بشكل متميز وعظيم وهذا نشهده في عصرنا خلفاََ عن اجيالاََ سابقة لم تكن المرأة سوي ربة منزل فكانت غائبة عن العمل السياسي ولكن الآن أصبح لها شأن عظيم فقد تملكت مناصب عليا حتي وصلت كمستشارة بل وزيرة لأحد المناصب الحساسة التي تحتاج لعقلية ذكية ومدبرة للبلاد
ولكن ما لا يقبل هو أن نري بجانب ذلك بعض من الفتيات تتظاهر بنفسها وبجسدها وبما تضعه من ألوان الطيف عليه وجهها لتظهر في أبهي صورة علي بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي كالــ(TiK TOK)
والأغرب هو التربية التي نتاجها صفر بل تحت الصفر التي تَدَنّت لدرجة أن أهل البيت نفسهم يشاركون بناتهم فيما يقدمونه من محتوي مبتذل وغير هادف سوي للدناءة
واتذكر هنا كيف اعترفت الكثير من الفتيات عما كانوا يقدمون بسياستهم لمخرجين الافلام السينيمائية لكي يَقبل أن يضعهم بأحد مشاهد أفلامه ليصلوا بالشهرة والمصيبة الكبري أن أهلهم يعلمون ذلك ويكابرون وأبنائهم أيضاََ كأبناء احدي الراقصات والممثلات يفخرون بما تقدمه أمهاتهم وزيادة علي ذلك يضحك علي نفسه بأنه فخور بذلك جداََ حتي اقتنع بالفعل وتراه تشعر أنه يري أن ما تقدمه أمه بمثابه ما يقدمه الشهيد لبلده
فتلك هي الدياثة والسياسة .