نرمين كمال عبد المبدىء
فى ظل الازمات الحالية اصبح لوقت كبير المكوث فى المنزل هو اساس المرحلة و بالتالى اختفت وظائف و ظهرت الاخرى
خاصة من يتقن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي …. لم تظهر وظيفة المسوق الالكتروني فجاة لانها موجودة بالفعل و لكن بدأت تكون محور الحدث و اصبح البيع على الانترنت المعروف بالبيع الاون لاين هو اساسي الى حد كبير خصوصا المعتمد على فكرة التسليم الى الباب …. فكرة اتقان ادارة صفحة شركة او منتج معين و التواصل مع العملاء و تسويقه و استغلال فترة المكوث على مواقع التواصل بسكل طويل و الاستفادة منها فى مقابل مادى مناسب …. الى جانب نرى البعض ذهب للبحث عن مواهبه فى عرض مادة ما او طرح موضوعات بشكل جيد يلفت انتباه المشاهد .
نجد ان الكثير من قنوات ظهرت لعديد من المسميات سواء فى مجال الطبخ و الاستشارات الاسرية و النفسية و تعديل السلوك و الى جانب القنوات التعليمية سواء فى مجال اللغات و الحاسب الالى
فى محصلة الامر تصبح المعرفة الاساس فى مجال التعامل التكنولوجي و فن ادارة الصفحات و معرفة شاملة بالتسويق الالكتروني و اسسه الى جانب ظهور التطبيقات المختلفة لتوصيل و انجاز المهام الى باب المنزل مثل تخليص الاوراق الرسمية و حتي توصيل طلبات المنزل اليومية الى باب المنزل
مع خوف الكثير فى ظل الازمة و تقليل التواصل البشرى يصبح التعامل الاكبر من نصيب الهاتف الذكي و نصيب المبرمجين من تصميم الكثير من التطبيقات التي تسعف فى مجالات عدة
تم اكتشاف الكثير من المواهب سواء فى مجال التقليد و الميك اب و الالقاء و التمثيل و اصبح جمهور السوشيال ميديا قادر على الانتقاء و تحديد اصحاب المواهب الحقيقية الذن يستحقون المتابعه و من لا يستحق و بالتالى الازمة صنعت و برزت مواهب كانت مندثة فى ظل العالم العملى المشغول …. بالفعل من رحم الازمات يكون فى بريق امل للكثير