بقلم أ/ مصطفي كامل
بعض من البشر مستعدين للتضحيه بأرواح الاخرين في مقابل جمع اموال وان كان الاخرين هم اهلهم انفسهم لا يشغلهم شاغل ، فتباً لأولئك الذين صنعوا بايديهم مصنعاً للسموم للقضاء علي من حولهم لجمع اموال طائلة مصنعاً من الطوب الحراري في وسط منظقة شعبيه وما ادراك ما الطوب الحراري.. مصنعاً يبيع سموماً مجانيه للسكان القاطنين حوله مما اصاب الكثير منهم بالتحجر الرئوي وامراض رئوية وصدريه
تبأ لهذا المصنع يختبئون من الكورونا لانها لا تفرق في صيدها بين غني وفقير ولكن هذا المصنع لم يكترث بالمساواه حتي في المرض ووزع امراضه وسمومه علي مواطنيه الابرياء وفضل مسئوليه علي ابرياء الحي حتي عماله الغلابه لم يسلمو منه و اصاب العديد من المواطنين الغلابه كباراً وصغاراً رجلاً ونساءاً بأمراض خاصة التحجر الرئوي ” لن نذكر اسماءهم حالياً ” .
كلنا نعلم ان شاكلة هذه المصانع تكون بعيد عن الاحياء السكنية وعلي بعد عدة كيلو مترات بل تكون علي ضواحي المدن فاماكن يسهل السيطره عليها فما بالكم باب قصاد الباب…
يُتبع…