الشهيد البطل العقيد محمد مبروك
دمياط فريده الموجى
العقيد محمد مبروك السيد خطاب
ولد في عام 1974
استشهد في 17 نوفمبر 2013
هو احد أبطال رجال الشرطة المصرية، عمل لدى قطاع الأمن الوطني وكان الضابط المسؤول عن ملف جماعة الإخوان المسلمين أثناء عمله في جهاز أمن الدولة، وكان المسؤول عن ملف قضية التخابر التي اتهم فيها مسؤولين سابقين وقيادات من ضمنهم الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي والشاهد الرئيسي في المحاكمة، كما ساهم في إلقاء القبض على العديد من قيادات جماعة الإخوان ضمن منهم المرشد العام محمد بديع وخيرت الشاطر.
في نوفمبر 2013 اُغتيل بعد أن استهدفته جماعة أنصار بيت المقدس وكان على رأس قائمة الاغتيالات لظباط الشرطة، وأطلق ملثمون 12 رصاصة عليه أثناء خروجه من منزله مما أسفر عن مقتله.
ولد محمد مبروك في محافظة بالقاهرة في منطقة الزيتون عام 1974، وتخرج في كلية الشرطة عام 1995، والتحق بجهاز أمن الدولة بعد عامين فقط من تخرجه وأستمر في عمله بأمن الدولة منذ عام 1997 حتى مايو عام 2011، وبعدها تم نقله إلى جهاز الأمن الوطنى بمديرية أمن الجيزة.
وفي عام 2012 وبعد تولي مرسي الحكم صدر قرار بنقله إلى 6 أكتوبر وإبعاده عن قطاع الأمن الوطني، لكن في يوليو 2013 وبعد الإطاحة بحكم الرئيس مرسي تم إرجاعه إلى جهاز الأمن الوطني مجدداً.
في التسعنيات وبعد اغتيال اللواء رؤوف خيرت المسؤول عن الملف التكفيري أو الملف المتطرف كما يعرف بجهاز مباحث أمن الدولة منتصف التسعينيات، رفض العديد من اللواءات بجهاز مباحث أمن الدولة تولي مسؤولية الملف الديني، وذلك لكون عناصر الجهاز العاملة في هذا الملف تخوض حرباً ضروساً ضد العناصر الجهادية بتنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية.
وبعد شهرين تقريباً من وفاته تصدى للمهمة اللواء أحمد رأفت أو كان يعرف بالحاج مصطفى رفعت وكان حينها برتبة عقيد وقد خاض حرباً ضد العناصر الجهادية التابعة للجماعة الإسلامية، ووضع سياسة عمل جديدة اعتمدت في الأساس على ضم عناصر شابة صغيرة السن من الشرطة ليتشكل ما يعرف بأبناء أمن الدولة لديهم من القدرات الكفيلة على مواجهة المتطرفين، وكان من بين العناصر التي انتقاها رفعت الملازم أول محمد مبروك وتم تدريبه لمدة عام كامل ليكون أحد ضباط مكافحة الإرهاب الذين يشار إليهم بالبنان، حيث حصل المقدم محمد مبروك على ما يزيد على 10 دورات تدريبية في مجال مكافحة الإرهاب.