بقلم /جمعة نعمة الله
هل يحرص المواطن علي نفسه ووطنه وبيته وأولاده بعد أن فتحت الدولة كل المؤسسات والمقاهي والمساجد.
لم يعيش المجتمع المصري كالفترة السابقة دون عمل خاصة عمال اليومية والتي تقدر ٥٠مليون مواطن تأثروا بالحالة الاقتصادية الراهنة في ظل جائحة كرونا.
ليس أمام الدولة إلا أن تدار عجلة الإنتاج في شتي مجالات الحياة التي قد توقفت بشكل كبير علي مدار أربعة أشهر منذ هذه الجائحة.
هنا ماذا بعد؟
هل سيتعايش المواطن في ظل ما يحدث هل تنتشر وتسوء الحالة أم أن الحظر يجب أن يمتد إلي إنتهاء الأزمة
انا لو مسئول ليس أمامي إلا ان نتخذ احتياط أو كما يقال اجراءات احترازية وهي لبس الكمامة عند دخول المصالح وركوب ووسائل النقل هل عندنا من المفاهيم التي تتعايش مع هذه الجائحة إن الدولة عملت بكل طاقاتها لتمنع كوارث كانت ستلحق بنا رغم وجود أزمات حقيقية وقلة إمكانات وهذا ما حدث في كثير من الدول وخاصة إيطاليا وانجلترا.
الأمر جدخطير ولا تستطيع دولة مهما كانت أن تصمد أمام فيرس كل هذا الوقت وتعطل المواصلات وحظر التجوال إلي أخر الإجراءات التي اتخذب بهذا الشأن.
الآن نحن أمام الاختبار الحقيقي هل ننبذ الهمجية ونتعود علي الإجراءات الإحترازية ويحافظ كل منا علي حياته
إنه فيروس قاتل بمعني الكلمة ولابد أن يحمي كل إنسان نفسه لتعود الحياة من جديد.
إن بعض الدول الكبري قد انهارت أمام هذا الفيرس رغم قوة أجهزتها الصحية الحق أن مصر واجهت بامكاناتها المتواضعة والتي دفع ضريبتها الجيش الأبيض بأطبائه وممرضيه وعماله
ورجال الاسعاف ممكن أن يوجد خلل ولكن لا نحسبه تقصيرا
فساعد بلدك لا تخرج إلا لضرورة ارجع من عملك والزم بيتك لا تترك أولادك للطرق والمقاهي
أسأل الله أن يحمي مصر من البلاء والوباء يارب العالمين