الزمن والمجهول
بقلم /امل متولى سعيد
أحاول ان أبتعد بك ياصغيرى عن المجهول لكن هذا مستحيل..العناد فى هذه الأيام تتسلل من تحت القلوب وعبر خصاص نافذه العقل ومن تحت الملاءه القاتمه اللون .
ياصغيرى أول ما تبدأ به يومك وأخر ما تنهيه به تذكر كنت مسلحا بنظرات الحب والحنان ممزوجه بنظرات تلتمع من وراء النظاره بعدم الأمان والغدر ودقات القلوب على منضده الحياة تعدم كل شيء.
أنت المصلوب على باب العناد بأيادى الانتقام .
لا أعرف كيف ستكون الظروف عندما تدرك وتقرا ياصغيرى هذه الكلمات ، لتدرك أن بناء السفينة تستمر شهور وأعوام ولكن أغراقها لايستغرق سوى ساعات .
لسنا بحاجه إلى قبعه الفيلسوف أو رداء المحاماه ، فصوت الأنتصار والغضب يعلو على صوت الغريزه … فقطعت سكينه الكهرباء عن القلوب عروق صله الرحم فى عالم يتسم بالغباء .
فلتنتظر وتصبر فمهما كان القادم مجهولا “أفتح عينيك للأحلام والطموح فغدا يوم جديد وأمال جديدة