كتبت / ربيعة جوامع
اليمن هى مصدر ومنبع اختراع القهوة العربية ولا يرجع اختراعها الى شخصية بعينها ولكن موطن زراعتها فى الوطن العربي هو اليمن وبعض الدول الأخرى.
القهوة متأصلة في الثقافة والتقاليد العربية والشرقية ، لما لها من مذاق جميل وممتع ويتم تناول القهوة فى كثير من الجلسات والاجتماعات وأيضا يتم تناولها من أجل الحصول على الافاقة والتركيز ولهذا سنتعرف عن من اخترع القهوة العربية .
تزرع عادة القهوة العربية على ارتفاع 1000 إلى 2000 متر ، ويمثل حوالي 60-70 ٪ من صناعة القهوة في العالم فى اليمن.
طورت معظم الدول العربية في جميع أنحاء الشرق الأوسط أساليب فريدة لصنع القهوة وإعدادها.
الهيل هو نوع من التوابل التي غالبا ما يتم إضافته الى القهوة، ولكن يمكن تقديمها بشكل عادي .
هناك نوعان رئيسيان من القهوة العربية، واحد باللون الذهبي مصنوع بشكل رئيسي في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج ، والآخر أسود.
هناك العديد من الأساليب المختلفة لتختمر القهوة وذلك اعتمادا على تفضيل الشارب،ويوجد بعض الطرق تحافظ على شكل وضوءالقهوة ، والذي يحتوي عادة على الهيل .
عندما وصلت القهوة الى العرب أصبحوا يزرعونها ويستخدمونها في حياتهم اليومية وانتشرت بينهم كثيرا.و حيث أن اليمن كانت في التاريخ معبرا هام لجميع البضائع والتجارة في العالم القديم عن طريق موائنها العديدة.وكحال كثير من البضائع إنتقلت القهوة من اليمن إلى مصر و من ثم إلى اسطنبول و بعد ذلك إلى باقي بقاع العالم.وعندما وصلت حبوب القهوة الى اوربا كان يقال عنها “نبيذ العرب”.ثم سرعان ما انتشرت شتلات نبتة القهوة في أنحاء العالم و بدأت زراعتها في أماكن عديدة.
في العالم العربي وتركيا تنتشر القهوة التركية وهي طريقة لتحضير القهوة حيث تغلى وينتشر شذاها حتى تظهر الرغوة على وجهها وتسمى في باد الشام و مصر ب”الوش” ويضاف لها السكر حسب الرغبة وهذه الطريقة كانت تحضر في المقاهي العثمانية قديما و حضرت في اليمن أيضا وهي إلى اليوم الطريقة المفضلة لشرب القهوة في بلاد الشام