كتب حامد راضي
كنت قد تكلمت في مقالين سابقين عن موضوع اطفال الشوارع ووصفتهم بأنهم قنبله موقوته ونحن من نستطيع استغلالها في الخير أو الشر
وتكلمنا عن كيفيه استغلال أهل الشر لهؤلاء الأطفال واستخدامهم في تجارة المخدرات وكيفيه استغلال البعض الآخر منهم في أعمال العنف ليجعلوا منهم مجرمين بعد أن كانوا ملائكه لا يملكون أي قرار أو حريه التصرف أو حريه التعبير
وقد أجريت حديثا مع مواطنه فتحت النار علي بعض المؤسسات الاجتماعيه بعد أن وصفتهم بالاهمال ف التعامل مع الاطفال وايضا طعنت في تقرير جمعيه رساله الذي نشرناه في العدد السابق
وانني اليوم شعرت بالاحباط والحزن الشديد عند عودتي من موقف سبرباي لأجد طفلا بريئا ملقي ع الارض فعندما اقتربت منه ظننته ميتا ولكنه كان غارق في النوم ف الشارع بلا غطاء بلا اكل بلا مأوى
وهنا اتسائل أنني مررت صدفه فوجدت حاله واحده ملقاه ف الشارع فماذا يحدث أو نزل أحد المسؤولين وتجول خصيصا بهدف رصد هذه الحالات كم من حاله سيلقاها
لقد ذكرت في مقال سابق قصه اسلام الطفل الجميل الموهوب بالرسم والذي تحول الي مجرم ضحيه لاهمالنا جميعا
نعم اقصد كل كلمه اكتبها وورد في ذهني تساؤل بل مائه تساؤل اين مشروع اطفال بلا مأوى ف الغربيه واين المسؤولين من تنفيذه واين المؤسسات الاجتماعيه ودور الرعايه وماهو دورهم
وكيف تم ترخيص 1750جمعبه خيريه ف الغربيه واين ميزانيه هذا المشروع الذي تم الموافقه عليه وتمت تشكيل لجنه تنفيذيه تحت رعايه محافظ الغربيه الاسبق اللواء صقر
كل هذه تساؤلات ارجو الاجابه عليها وتوضيحها وفي العدد القادم سيكون معنا حوار مع المديريه التنفيذيه المشروع لكي تشرح لنا نتيجه المشروع بعد أن تبنته أحدي المؤسسات الاجتماعيه وماهو مصير الاطفال الذي تم تأهيلهم وكم عددهم
انتظرونا