زينب اكنيز
لكل امرأة مفتاح لو استطاع الرجل أن يكتشفه يستطيع أن يمتلكها ويكفي نفسه شرها.. هذا ما توصلت إليه أكثر من دراسة أوربية عن كيفية تعامل الرجل مع المرأة في كل الأحوال والظروف، مؤكدين على أن هذا الخيط هو بداية راحة الرجل من المرأة المغرورة أو بمعني أصح راحة دماغه، ويحذر من كيدها.
يقول الدكتور محمد حمدى، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، أن المرأة المغرورة دائما ما تعمل على تنفيذ ما يحلو لها وعدم رغبتها في تنفيذ ما يطلبه زوجها ظنا منها أن تنفيذ تلك الطلبات يعتبر نوع من أنواع الضعف في الشخصية حيث أنها لا تأخذ ذلك الموضوع من ناحية حب أو إرضاء الزوج. وغالبا ما تمارس المرأ المغرورة العناد في الأشياء التي تخصهما أو يكون لديها شعور ما بالنقص في شخصيتها أو التقليل من شأنها مما يدفعها إلى العناد والتمرد أكثر.
وأشار”حمدى”: إلى أن هناك بعض الطرق التي تساعد الزوج في السيطرة على زوجته المغرورة من أجل إكمال الحياة الزوجية بهدوء ومودة دون اللجوء إلى المشكلات التي يمكن أن تنتهي بالطلاق “لا قدر الله”..وهى
ينبغى على الزوج أن يتحلي بالصبر والهدوء عند معاملة الزوجة المتمردة حيث إحتياجها لبعض الوقت لكي تصبح شخصية طبيعية.
يتوجب على الزوج أن يشعر زوجته بالاطمئنان وعدم رغبته في السيطرة عليها أو التحكم بها فطمأنة الزوجة المتمردة يجعلها تتسم بالهدوء ويجعلها تتراجع في قراراتها السريعة وعدم الاستمرار في التمسك بأفكارها الخاطئة.
ينبغى على الزوج أيضا أن يعبر عن حبه وتقديره للزوجة المتمردة ليجعلها أكثر قربا منه واطمئنانا له ولتصبح لديها القابلية للتخلي عن شخصيتها المتسلطة المغرورة في سبيل تحقيق الحياة الزوجية السعيدة والهادئة.
على الزوج الإبتعاد عن الإنفعال والتحلى بالهدوء خلال المناقشات حتى يستطيع تحقيق الهدف المطلوب وحل أي مشكلات قد تواجههم في المستقبل.
عدم التقليل من أفكارها أو الإستهانة بآراءها مما يبدو لها أنه يلغى شخصيتها، بالتالى تقاوم ذلك بأن تتمرد على زوجها وتظهر الغرور والعناد في التعامل معه وعلى الزوج أن يضعها في قدرها لتشيع المحبة وحسن العشرة بينهما.