دمياط / فريده الموجى
حكاية مأساوية لأثنين من مظاليم الفن
الأول إنتحر
وشقيقه رحل حزنا عليه.
بالرغم من صغر أدوارهم لكننا ارتباطنا بهم جدا
الكتير منا لا يعرف إسمهم لكن ملامحهم محفورة في قلوبنا جميعا
هم من اشهر الكومبارس في السنيما المصرية من الاربعينات حتي اخر الستينات
عبد المنعم اسماعيل
أشهر معلم وصاحب قهوة في السينما . . . مشاهده كانت لا تتعدى ثلاثة مشاهد في الفيلم لكنه ترك بصمة كبيره بخفة دمه
وحسين اشهر ساعي وتمرجي في السينما
من ينسي دوره في فيلم مراتي مدير عام عندما كان بيحمل القبقاب لشفيق نور الدين !
الاتنين تركوا لنا ذكريات كتيرة لكن للأسف نهايتهم كانت مأساويه جدا :
عبد المنعم اسماعيل في ايامه الأخيرة إبتعد عنه المنتجين وقلت وانعدمت أدواره وكانت السنيما مصدر رزقه الوحيد فعانى جدا من قلة الاموال إلي يوما ما في سنة ١٩٧٠ تم طرده اولاده من المدرسة لعدم سدادهم المصروفات فحبس دموعه وأصابته حالة إكتئاب كبيرة فحبس نفسه في غرفته ليتفاجئ الجميع في اليوم التالي بخبر انتحاره
وللأسف نزل هذا الخبر كالصدمة علي اخيه حسين و دخل في نوبة حزن شديدة وإنعزل عن الجميع وإستمرت معاناته أربعة سنوات إلي ان فارق الحياة سنة ١٩٧٤