27 يوليو 1956 رفع العلم المصري على قناة السويس.
بقلم : أسماء سلطان
في ميدان المنشية بمدينة الإسكندرية مساء 26يوليو 1956 ألقى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كلمته والتي تكررت فيها كلمة “ديليسبس” أكثر من 17 مرة
ولم يكن يعلم السر وراء هذا التكرار سوى المهندس محمود خطاب وهو قائد عملية تأميم قناة السويس
وكانت هي كلمة السر وبعد أن نطقها جمال عبد الناصر للمرة الأولى بدأت عملية التأميم ،
وأستمر الوضع لمدة ساعتان حتى تم السيطرة على قناة السويس ،
وتم جرد المكاتب والخزائن وتمكن ضباط وجنود القوات المسلحة من سلاح الإشارة السيطرة على محطات الإشارة الإحدى عشرة المنتشرة على طول القناة
وفي بداية يوم 27يوليو 1956 تم إنزال علم القناة من على أبنية الشركة وخفق علم مصر بدلًا منه .
وفي صباح نفس اليوم طلبت الفرقة أن توضع جميع أموال شركة قناة السويس في البنك الأهلي
باسم ” هيئة قناة السويس” ،
وفي الساعة 12 ظهرًا كان البنك قد تسلم
9 ملايين جنيه من البنوك في مدن القناة والقاهرة والإسكندرية .
وفي ذلك الوقت كان حماس المصريين يبلغ ذروته والغضب كذلك بالعاصمة البريطانية لندن.
حيث سيطر الوجوم والحزن الشديدة علي معظم سكان القارة الأوروبية وكأن الأوروبيون يعيشون في مأتم كبيرة يعزي بعضهم البعض بعبارات الحسرة والاسي
في حين في اجتمع رجال السياسة لاتخاذ قرارات سريع رادعة ضد مصر لكن فشلت حيلهم
لان حجة مصر كانت قوية في سيطرتها علي قناة السويس
وما كان منهم إلا تنفيذ خطتهم الشيطانية وهي العدوان الثلاثي على مصر