بقلم رنا العربي
_في الأسكندرية_
سليم كان يجلس في كافي سلسة مع زميل له يتناولوا القهوة.
رن هاتف سليم
سليم : اي يا ميوي لحقت اوحشك يا ختي
مي : بطل رخامة بقى يا ظبوطة ..طمني عليك
سليم : الحمد الله ..انتي وماما قلقانين لي كدا
مي : الحمد الله ..هقفل بقى، واروح المحاضرة
سليم : ماشي ..خلي بالك من نفسك
_بعد أن غلق الهاتف مع اخته_
يوسف: بص اللى وقفه هناك دي يا واد
سليم بصدمة : مي ؟؟؟؟؟؟؟؟
يوسف : مي مين ؟! ..قصدك مي أختك
_لم يسمتع سليم إلى حديث يوسف ثم اتجاه نحو الفتاة التي تقف مع مجموعة من الفتيات _
سليم بعصبيه وهو يقبض بعنف على ذراع الفتاة الواقفة : أنتِ بتعملى أي هنا يا مي ؟!
الفتاة : أي دا أنت مين ،ومي مين؟!.. أنا مليكة.
سليم بصدمة: مليكة !!!!!
مليكة : أيوا ممكن يا استاذ يا محترم تفهمني أزاى تعمل كدا ..دي قلة زوق .
سليم : طيب معلش ممكن سؤال ،.وهشرح لحضرتك سوء التفاهم دا .
مليكة :اتفضل .
سليم : اسمك مليكة أي ..وبنت مين ..وعندك كام سنه ..وعندك أخوات !!؟
مليكة : ليه كل الأسئلة دي كلها ؟!
سليم : لو سمحتي جوبيني .
مليكة : أنا مليكة عبد الرحمن دياب …من إسكندرية كمبيشزار ..معنديش أخوات وعندي 22 سنة .
سليم : أزاي الشبه ده أنتِ نسخة تانية من أختي مي .
مليكة : بس أنا معنديش أخوات ..بعد أذنك .
_اتجاه سليم مرة أخرى ليجلس مع يوسف لكن كان شارداً مازال صورة مليكة ،ومي لا تفارقة _
((في شركة بهنسي ))
(منتصر هاني بهنسي ( ابن أخو المرحوم حاتم بهنسي))
سلوى : سرين قولي لعزيز أن عاوزه يجيلي حالاً.
سرين : حاضر يا هانم..هو حضرتك هتحضري الحفلة اللى عملها والدة أستاذ منتصر.
سلوى : مش عارفه بتسالى لي ؟!
سرين : أستاذ منتصر طلب مني أسال حضرتك ،وقالى مقولش أن هو اللى قالي أسال حضرتك ..أه ،وكمان قالى أن أنبه على كل الموظفين بعد 9 محدش يجي المكتب .
سلوى : طيب روحي أنتِ ..وخلي يجيلي .
_قطع حديثهم دخول منتصر_
سلوى : كويس أنك جيت كنت هبعت سرين ليك .
منتصر : تحت أمرك يا هانم .
سلوى : قول لوالدتك أن جاية أنا ،ومي الحفلة ..و عاوزاك تقول للموظفين يطولوا في الشركة شوية عشان في شغل لازم يخلص.
منتصر :أحم .. شغل أي هما خلصوا الشغل بدري عشان انا همشي بدري عشان الحفلة .
سلوى :اممم ..طيب هختار كام شخص يسهر يخلص الشغل اللي بثق فيهم .
منتصر: تمام ماشي ..حضرتك عاوزه حاجة تانية ..ولا أروح مكتبي.
سلوي :لا روح أنت …سرين أنتِ هتروحي دلوقتي عشان هتعدي على الأتلية تجيبي الفساتين تديهم لمي في البيت ،وقوللها تجهز نفسها .
سرين : حاضر يا هانم.
((في منزل هاني بهنسي))
سميحة (زوجه هاني بهنسي ) : عفاف يا عفاف أنتِ يا زفته .
عفاف : أيوا يا ست هانم .
سميحة : أنتِ مش سامعة ، ولا بتستهبلي .
عفاف : و الله يا هانم الشغل كتير أوي عشان الحفلة .
سميحة : فين العقد الألماز اللى كان على التسريحة !؟
عفاف : عقد عقد أي يا هانم ؟!
سميحة : العقد اللى هاني بيه جبهولي أمبارح عشان الحفلة .
عفاف : محدش دخل أوضة حضرتك غير أستاذ منتصر ، والست هانم يارا بنت أخت حضرتك.
سميحة : اخرسي أنتِ قصدك أن ابني ، وبنت أختي حد فيهم سرقني ؟!
عفاف : معرفش بقى يا هانم …رايحة أشوف شغلي .
_ذهبت سميحة نحو الهاتف لتتحدث مع زوجها _
سميحة : تعالى بسرعة ي هاني
هانى : في أي ي سميحة؟!
سميحة : حد من الشغالين سرق العقد اللى جبتهولى أمبارح.
هاني: خلاص أهدي ،وأنا جاي .
……….
(( في المساء.))
_ابتدا الحفل وظهرت مي بشكل جميل ووميز كأنها عروس تلك الحفلة ،كان عيون كل الحاضرين عليها
وليس زوجة عمها _
سميحة : اهلا اهلا سلوى ، ازيك ي مي ؟!
مي : الحمد الله كويسه يا طنط
سلوى : ازيك ي سميحة …امال فين منتصر مش شايفه؟
سميحة : جاي حالا ..بعد أذنكو
_بعد ساعة ظهرت يارا وهي ……..
_في الشركة كان منتصر في مكتب سلوى ويفاجاة دخول ………