كتب / محمد مهران الخطيب.
تمر السنوات الخمس الأخيرة فى حياة المواطنين وتاتى الفاتورة أو ما يسمى كشف الحساب فكل منا يقطن فى دائرة انتخابية ويمثلها عضو او اكثر من عضو من أعضاء مجلس النواب المصرى الذى يقوم بوضع التشريعات والقوانين التي ترتبط ارتباطا مباشرا بحياة المواطن المصري ومع اقتراب موعد الاستحقاق المنتظر والذى يتلهث له كل المشتاقين للحصول على لقب عضو مجلس الشعب الذى تحسن إسمه الى لقب عضو مجلس النواب تجد من هؤلاء المشتاقين للحصول على هذا اللقب هذه الفترة بالنزول للشارع و الاحتكاك المباشر وسط الجماهير وعمل اللافتات للتهنئة بالعيد وكذلك تجد من يقوم بتعقيم أو رش المبيدات فى الأماكن العامة داخل الدائرة الانتخابية له كإجراء وقائي لفيروس كورونا المستجد وتجد صفحات الفيس بوك تنشر فيديوهات وصور لما قام به عبده مشتاق لكسب ثقة واصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة . والسؤال هنا هل كنتم صادقين مع أنفسنا في خدمة الوطن هل قمتم بالدور المثالى فى خدمة أبناء الشعب هل قمتم بحل مشاكل المواطنين داخل دائرتكم الانتخابية هل كان لكم مقر أو مكتب خدمات للمواطنين لتلقي طلبات و مشاكل المواطنين والعمل على حلها فأنت عبده مشتاق وجميع ما تم عمله نقل طالب من مدرسة الى مدرسة أخرى . شخص تم القبض عليه تقوم بإخراجه طلب معاش فإن الفترة المقبلة هى كشف الحساب والتقيم فكن على يقين بأن لكل مجتهد نصيب ويوم الامتحان يكرم المرء أو يهان . اللهم ولى من يصلح لخدمة الوطن والمواطن