” يوسف هشي” إبن القصير الحاصل علي المركز الأول لبطولة الكاراتيه باسوان والمؤهلة للجمهورية
كتبت : حنان عبدالله
أحبها منذ صغره ، وتمسك بها كما يتمسك الطفل بأمه ، إنها لعبة ” الكاراتيه ” التي بدأ بطلنا “يوسف” يمارسها ويتدرب على فنونها منذ نعومة أظافره ، فقد كان عمره خمسة أعوام عندما أطلق أول ضربة في سماء اللعبة ، ليطلق معها الصرخة الأولى ، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من أصول اللعبة وقوانينها كما هو معروف لدى خبراء الكاراتيه .
** يوسف إبن من أبناء القصير تحدى المستحيل، بدأت رحلته مع الكاراتيه في أكاديمية المستقبل مع المدرب الأسطورة “محمد صلاح”، ، حتى كبر وكبرت معه أحلامه وأمنياته ، ليجد نفسه – وهو في مثل هذا السن الصغير يخوض البطولات ، ليحقق الإنجازات تلو الإنجازات .
فالكاراتيه عند يوسف لا تعدو كونها شكلا من أشكال الرياضة أو الفنون القتالية فحسب ، بل إنها تمثل حياته ومستقبله ، وهي ” كل شيء ” بالنسبة إليه كما يقول .
وبين حب ” يوسف ” وشغفه بالكاراتيه ، وإلقائنا نظرة ثاقبة على بعض تفاصيل اللعبة ، تجاذبنا أطراف الحديث ، وذهب بنا الحوار حتى وصلنا إلى الحديث التالي :
*** أولا عرفنا بنفسك؟
** يوسف احمد عبدالله هشي
الصف الثانى الاعدادى
مدرسة القصير الرسمية للغات
*** هل من كلمة تود أن تقولها قبل الخوض في تفاصيل الحديث ؟
** اولا اهدى هذا النجاح لوالدتي ثم الي مدربي كابتن صلاح والي كل من ساندني وشجعتني للوصول لهءا النجاح
*** تحدث لنا عن بداية رحلتك مع لعبة الكاراتيه ؟
** أول أيام كانت لي في لعبة الكاراتيه في بداية أيامي في الروضة ، ومن ثم تطورتُ في لعبتي مع مرور الأيام والأشهر السنوات من التدريب المتواصل ، وبعد أن اكتسبت خلال هذه الأيام الخبرة والشهرة ، وصلت إلى ما أنا عليه الآن ، في لعبة الكاتا ( كاراتيه ) .
*** كيف كان دور الأهل والأقارب في بداية الأمر ؟
** الدور الأول والنهائي في فوزي ودعمي في لعبة الكاراتيه كان لأهلي وخاصة أمي ، فهى أول من زرعت فكرة الرياضة في مخيلتي ، وظلت معي إلى اليوم ، وتشجعني وتدعمني بكافة الوسائل حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن
.
*** أنت وجميع أصدقاءك كنتم قد تعلمتم الكاراتيه ومارستموها ، إلا أنك الوحيد بينهم الذي واصل مسيرته في اللعبة ، وكان لك الظهور الأكبر لا سيما المشاركة في البطولات ، ما السبب في ذلك ؟
** السبب الوحيد هوعدم استسلامي للعقبات التي واجهتني في لعبة الكاراتيه ، ومواجهتي لها بكل قوتي وطموحي حتى تمكنت من التغلب عليها ، ولازلت أواجه هذه العقبات ولكن لن أسمح لها بإحباطي أو أن تجعلني مكروهاً في لعبتي ، لأن هدفي من وراء اللعبة أن أرفع رأس بلدي القصير عاليا في المحافل الدولية .
*** ما الدافع – برأيك – وراء ذهاب البعض لتعلم الكاراتيه ، وعلى الصعيد الشخصي ما الذي دفعك لتعلمها ؟
** الدافع العام هو أنها لعبة جميلة ، وتجعل صاحبها ذو ثقة كبيرة بنفسه وقادر على تحمل المسؤولية ، وتمُدّه بالأخلاق العالية ، إضافةً إلى تمكنه من الدفاع عن نفسه ، وعلى الصعيد الشخصي حبي لها ، وأنني وجدت نفسي من الأشخاص الذين سيكون لهم مستقبل في لعبة الكاراتيه ، فساتابع مشواري في اللعبة وانا في مثل هذا السن الصغير لأحقق حلمي عن طريقها .
*** ماذا تعني لك الكاراتيه ؟
*** تعني لي اشياء كثيرة ، فهي حياتي ومستقبلي وهوايتي وكل شيء . أستطيع من خلالها أن أصل لكل شيء أريده وأطمح إليه .
.
? ماذا يعني لك لقب بطل بطولة قطاع أسوان المؤهلة للجمهورية ؟
*** هو اللقب الذي حلمت به كثيرا وسعيت بالتدريب الكثير من أجل الحصول عليه ،فهو ثمرة حياتي في لعبتي وان شاء الله الحلم الذي اتمناه علي مستوي الجمهورية .
*** ما هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه في الحياة ؟
*** في الحياة بشكل عام هناك أهداف كثيرة وخاصة بي علي المستوي الشخصي او المستوي الدراسي ، أما هدفي في الكاراتيه هو الصعود للعالمية.
*** من هو مثلك في الحياة ؟
** مثلي الأعلي في الحياه والدى رحمة الله عليه.
*** ما المستوى الذي وصلت إليه في اللعبة ؟
** المستوى اللى وصلت اليه هو الحزام الأسود ناشئين فقد كنت من أصغر اللاعبين الحاصلين على هذا الحزام فى هذا السن وذلك لانني بدات اللعبة منذ الصغر ووصلت حزام بنى فى هذا السن لذلك قرر مدربى أن أحصل على حزام أسود ناشئين لحين بلوغى ١٤ عام خسث اكثف تدريبات مع مدربي حتي أحقق هدفي في الحصول على ” حزام اسود دان “
*** ما هي المواصفات والمقاييس التي يجب أن تتوفر في لاعب الكاراتيه ليكون قادراً على ممارسة اللعبة ؟
** اللياقة البدنية اولا لكي يكون اللاعب قادراً على المنافسة ، والذكاء .
***ما هي السمات الشخصية التي يجب أن يتسم بها لاعب الكاراتيه؟
** الصدق ، الصبر ، الأخلاق ، الاحترام ، والشجاعة
*** ما هي الإنجازات التي حققتها منذ بداية ممارستك للعبة وإلى الآن ، وما هي المراكز التي حصلت عليها ؟
** حصلت على العديد من الميداليات الذهبية والفضية فى بطولة المدارس وبطولة الجمهورية التنشيطية ب قنا وكذلك ببطولة المحافظة واخيرا مركز أول على مستوى القطاع باسوان متأهلا لبطولة الجمهورية إن شاء الله.
*** كيف كنت توفق بين الدراسة وبين ساعات التدريب؟
** كنت اوفق بين دراستى وتمارينى بمساعده والدتى وذلك بتخصيص يوم للتمرين بعيدا عن مواعيد الدروس.
*** كلمة شكر توجهها لمين؟
** أشكر والدى رحمة الله عليه واذكره بالخير وأشكر والدتى واهلى على مساندتهم لي،.
*** وفي نهاية الحوار كلمة أخيرة تحب تقولها؟
**** كلمة اخيره أحب أقولها لكل واحد فى سنى إن الرياضة شئ مهم وإنها بتساعدك على التفوق.
وفي نهاية الحوار استمتعنا كثيرا مع يوسف بتلقائيته ونتمني له تحقيق ما يتمناه في حياته العملية والعالمية وعلي المستوى الشخصي في الرياضة وان نراه بطلا دوليا.