يكفي
بقلميّےـ سليمة يطو
21/1/2021
يكفي
إن زمني وعمري يسألني عن موطني، عن شوارع مدينتي وباب منزلي.
هل ترى حجمي وتفكيري مختلفا.؟؟
حقا..نبضي لا يشبه نبضك.ولا تشبه حركة وجهي ولا حتى ابتسامتي البريئة تختلف عنك تماما.
ألا ترى أم أنك تتعمد.
يكفي النظر إلي باستهتار، يكفي لوم نفسك كأنك لم تدرك كم أهنت صمتي،….
مشاعري….
وخوفي…
ألم تدرك أن الأوقات تمر تفقدني سنوات عمري
تضيع المسافة بيني وبينك..
أنا أخبرك اليوم كم أحتاج فرصة. وكم تحتاج أنت عفوي. لربما.يغفر ربي لك لومي.ودموعي.
إن حجمي تقلص .لكن عقلي زاد عن وزني.
أدرك كم أنك تتوجع بسبب غدرك ….
إهمالك وهجري
أدري أنك تتألم. تريد عفوي.
يكفي…….يكفي.
يكفي أن أقف أمامك ولا أدري ما السبيل حتى أنسى عجزي.
حتى أتنافس معك. دون أن تزداد حيرتي وخوفي.
أنا أريد السلام الداخلي ومن حولي،
يكفي فالعمر يمضي.يسرق من أمامي حب أمي.
يسرق مني هدوئي ونومي.
هل أكتفي من لومك أكثر .
أم سكوتي اليوم يكفي
حتى تدرك أنك سبب دماري
وقتلي